ست طلقات نارية ....بقلم إيناس صلاح الدين / مصر

ست طلقات نارية ، إثنان في الصدر و واحدة في الرأس و ثلاثة في البطن ، كانت قادرة على إنهاء هوسي بكِ مؤقتاً ،

أصبحت نباتياً  و اتبعت حمية أنقصتُ فيها وزني لعشرة شهور متواصلة،،
الجراحة التي أقدمت عليها لتغير لون عيني و زرع القليل من الشعر الذي فقدته ، الوشم الذي نقشته أسفل سرتي و الآخر خلف أذني ليشبه وشمك ، قولي أشياء لطيفة عنكِ طوال الوقت
مهاجمتي للجماهير ،للعامة الغوغاء الرعاع السفلة السوقة الذين ظنوا أنهم يحبونك،

كأي مهوس تتبع خط سيرك ، و ندواتك  و محل ورودك المفضل ،
 ألصق صورك على باب غرفته ، و كأي حبيبة قبلتني في الحلم ،
كل هذا لم يثر إعجابك بل لم يثر إنتباهك،

و لم تتأتى لك الفرصة للإطلاع على التقرير الطبي لوفاتك و انتحاري  ..، !
( ماذكره الطب الشرعي ، بعد المعاينة ، و الإطلاع على كافة الإجراءت...،  أما هي فكانت...،  نادرة ، كآخر قطعة موسيقى كانت جميلة بشكل فريد و فريدة ، لاتتكرر ،  كان لديها الكثير الكثير من الحزن ، و لكنها تغني، ....
و أما هو فكان مهوساً ، أحب الجنية و أخبره صاحبه مازحاً ، في ليلة الحادثة ،  أن لها حبيباً ...!