أردت أن أخرج رأسي
من نافذة الحزن
رافقتني قدماي المتعبة
إلى ظل شجرة
تهتز أغصانها فرحا
بالقرب من رفيقاتها
أمسكت هاتفي وأنا أحاول
إلتقاط صورة
للهواء الذي يستنشق وجهي
عندما أظهرتها
ضحكت بشدة
وعدت الى غرفتي
فارغا من كل شيء
~~~إلا الخيبة ؟
سيارة الإسعاف.......بقلم اكرم صالح الحسين / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
09 يونيو
Rating: 5
ليست هناك تعليقات: