حيث لا سماء تخصني .......أحمد عبدالحميد / مصر





وقالت لى _
: لدينا حياة
ألا يحمل هذا معنى كافيا ؟
فى عمرى هذا لا استطيع الاختباء..
لدى أحلام ..
وحين رأيتك..
 لاحظت انك لست وسيما..
أو مرغوبا.
انمالديك شفتان جميلتان ..
ممتلئتان..
 وشهيتان..
هل هى مخيلتى
أم أن الوقت قد تأخر وعلينا الذهاب الى مكان ما..
لم لا !
...،
ألحياة قصيرة
الحياة مملة
الحياة مليئة بالألم..
وهذه فسحة لشئ مختلف..
ليس مهما أى منا فى حاجة للآخر

/

وقالت لى ايضا : أجد نفسى مجبرة على أعتراف بعيد الأحتمال وهو أننى وقعت فى الحب . أذن ، ماذا سوف أفعل !؟ لاتتحرك ، دعنى أتطلع اليك . تبدو وكأنك شجرة ضخمة ، ولو لم أتأذى..
لوددت النزول على ركبتى..
أردت أن أقول ، اللعنة ..
الحياة لديها أسباب مؤلمة لتجعلك الشئ الذى لاتريد .
 أنظر حولك ..
أنت لاتريد أن تكون مثلهم
لاأريدك أن تكون مثلهم
من الجيد أن يكون لديك شخص لتكلمه
حتى ولو كان كل الحديث هراء
كنت أعرف دوما الطريق الصواب
 لكننى لم أسلكه لأنه طريق صعب وشاق .؛
أتعرف لماذا ؟
الحياة بلا سؤال لاتستحق أن تعاش !
فقط ، مياه تتساقط على المياه ،
أتعرف شيئا عن مواعيد الموت ؟

/

اضافت فى همس : ليست خطيئتى ،
وليست خطيئتك ، وليست حتى خطيئة الجنس .
 الخطيئة تكمن حيث يعمى القلب ، ويتحول الحلم الى سخط
يسلب منا لون السماء ،و الماء ، والملح ، وحتى الهواء الّّذى نتنفسه ،
 وتموت الحياة فى بؤس يكفله طيش
الرصاص
والكلاب
والوحل.!
 وان كان هناك من يرى العكس .:
حسبك تعرف ماذا سيكون عليه  الأمر
.يقتلون.. /
 يُقتلون .. /
 يرحلون ..
أو أو ... ،،.؛
ماذا ستفعل أنت ؟
 الحياة أولا وقبل كل شئ ..
 من لا يتعقب الحياة ..
 غابت الحياة عنه .
 ونحن مانحن عليه .
وليس ما يقوله بن صرمة اسمه كعب بن نعل
عن ..
عن ..
عن...
؛؛؛

/

كتبت تفول -
 : حيثما يكون المال ،
 يكون الأوغاد .
 مايميزحياتى انها لاتنتمى الي  ،
 حياتي بأكملها سلبت مني ؛
بسبب من الفقر المطلق والحرية...
" ...
... "

الأمر ليس يهم كثيرا .

...

 نصف حياتي
وليس لدي شيء ليعبر عنه .
وجودي   ليس ضروريا ليدع الحلم يدوم حتى نهايته ؛
سيكون الأمر عميقا ومليئا بالحكمة ،
لوكانت عقارب الساعة ترجع إلى الوراء .

...

قبل أن اتركك لتعود
 الى طفولتك . 
أينما بدأت هذا الطريق سيعود عليك
 وهذا مايجب أن تكون عليه : ان تتطلع الى السماء ، ألا تهتم بالعالم الذى حواليك ، و ان تكتب ما قد يكون سخيفا الى حد ما  ولكن آجلاأو عاجلا سيأتي شخص ما يقول لك  _ كلمة طيبة _   لكي يكون المرء صالحا ينبغي الا يفقدها أبدا .
 من أبعد الأمور عن التصديق ان تزول هذه القوة ،
أو ان تتوقف .
 ألست من بقول :
أموت
 لأولد
 مرة أخرى
 جديدا
 بلا ذكريات ...
جميلا
وقاس مثل الضوء ..
رقيقا مثل عيون الماء ..
لا ألم
لا خوف 
لا حب 
 لاشئ غير ماتلمسه قدمي..
  وتراه عيناي..

...

السير على الطريق الصحيح يعني
 مزيد من الأستغناء ؟
ولكنك جئت كل هذا الطريق
من أجل شئ ما
هل تؤمن بالمصادفات ؟
حلمت بك ذات يوم
 وقد مر وقت طويل..
 وهانحن غرفة وسرير ، ...
 ولم يبق لك من الاصدقاء أحد
أغوني ..
 ،اغوني..
هذا هو الشئ الذى يهم
 هذا هو مانسيناه ..
نحن لانعرف كيف نعيش أبسط الأشياء
  نعم ؛
ما أقوله حقيقى وقاسي 
فالعمر ليس كافيا 
والمرء مدين لنفسه بمحاولة الاستمرار
  أعرف انها مفارقة ولكن لابد ان تفهمها 

 ان يكون الحب بريئا ..
أمر رتيب جدا .

المال لبس يهم
الجنس ليس يهم
علينا أن نكون لطفاء فحسب ؛

هناك الحياة وليس متاهة مرآة
هناك الحياة أجمل وأكثر يجب أن تعاش
 أنا لاأؤمن بالمعجزات
 أنا أشعر ببهجة الحياة
كما لو كان العدل موجودا 
كما لو كان للأحسان مكان
كما لو كان الخير يهزم الشر غالبا .
قل لي : متى كان الذين يكسبون رزقهم بشرف
 ينالون الأحترام ؟ لماذا توقفت النساء عن أن تكون نساء ؟
هذا هو الأمر الذى لانتحدث عنه كثيرا
 عندما تحين النهاية ستكون الأبواب موصدة 
 بينما أقف هناك لأغني .. 
وانت تبتل تحت المطرالذى نجلس لنرى هطوله ، ثم ننام وهو يهطل ، نستيقظ وهو يهطل ، ويأتى الغروب ثانية وهو يهطل اذا فهمت قصدى هناك دائما شئ حقيقي  وهذا يقودني  الى ماأريد ان أقول :  لطالما كنت فتى هادئ الطبع جدا  ، ودودا ودؤبا جدا فى التفريق بين الذى يحطم الأنسان والذى يحفظه :أنا لاأمانع الأمل ؛برغم ان الأمل هو ما يقتلنا ،و يدفعما لنؤمن بمطر لايغادر عظامنا ، بوطن لايمكن ان نكرهه بدون ذكر الأشياء التى تجعلنا نرتجف .
 حياتك التى تعتقد انها فاعلة جدا وأعتقد انها تافة جدا ، وأصدقاؤك الذين لايتذكر أحد أسماؤهم
سيذهب كل آثر لهم
وعندالصباح التالى

 لا تولد
 أيها الرجل
 لا
ت
و
ل
د
أنا الأرض
والانسان
أنا السماء المرصعة بالنجوم
 انا.    هو
 هو     انا
مطر
على
مطر
على
لماذا يجب ان انزعج ...
إلى أين ياخذني الهوى ...
؟

احمد عبد الحميد
مصر
حيث لا سماء تخصني .......أحمد عبدالحميد / مصر Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 01 يونيو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.