النوافذ تسبح في الفضاء... بقلم فاطمة شاوتي / المغرب
_ في جيب سترتي الخلفي
سبعة قطع من السماء...
وضعتها في كيس من البلاستيك
قبل أن تصبح اطباقا طائرة...
وفي الجيب الأمامي
جمعت المطر في أكياس حجرية
قبل أن تتحول طوفانا...
ثم كورت الأرض في شيش نايلون
قذفت به راس الفيفا...
قبل أن تصير ناطحة القرن
وتتحول المنتخبات
مزرعة للحيوان...
وضعتها في كيس من البلاستيك
قبل أن تصبح اطباقا طائرة...
وفي الجيب الأمامي
جمعت المطر في أكياس حجرية
قبل أن تتحول طوفانا...
ثم كورت الأرض في شيش نايلون
قذفت به راس الفيفا...
قبل أن تصير ناطحة القرن
وتتحول المنتخبات
مزرعة للحيوان...
_ وانا بين الأكياس جلد ناشف
كفطام لفظه طفل...
يتشعبط إلى حلمة الثلج
يعض التراب
كي تنبت الحياة في ضرع
البقرة الضاحكة...
كفطام لفظه طفل...
يتشعبط إلى حلمة الثلج
يعض التراب
كي تنبت الحياة في ضرع
البقرة الضاحكة...
_ أنياب الحليب في قرن غزال
نهقت في وجه الليل...
حين امسكها تحاول البكاء
على شجرة تفترش جذورها
فينبت في صدري الطين...
نهقت في وجه الليل...
حين امسكها تحاول البكاء
على شجرة تفترش جذورها
فينبت في صدري الطين...
_ امتدت يدي إلى المعطف
دثرت به بقايا جثة...
تتجول في يافطات المدن
وقفت في محطة...
الأشباح توزع كؤوس شاي
على الهواء...
وتسير إلى محطة ثانية
يحرسها راس غول...
افرغ حمولته من الرعب
وترك المفاتيح بيد un extraterrestre
تحرس الليل...
ثم نام على عين واحدة...
دثرت به بقايا جثة...
تتجول في يافطات المدن
وقفت في محطة...
الأشباح توزع كؤوس شاي
على الهواء...
وتسير إلى محطة ثانية
يحرسها راس غول...
افرغ حمولته من الرعب
وترك المفاتيح بيد un extraterrestre
تحرس الليل...
ثم نام على عين واحدة...
_ الصبر مفتاح يشرب الصدأ
ويمضي...
لاينتبه لأحد
ولااحد ينتبه له...
فكيف أقف بين السماء والمطر
ولاادخل القصيدة أرضا
دون بشر...؟
ويمضي...
لاينتبه لأحد
ولااحد ينتبه له...
فكيف أقف بين السماء والمطر
ولاادخل القصيدة أرضا
دون بشر...؟
_ أفرغت الصبر من صدر أيوب
على البحر...
كي أقشر دماغي من ملح لاجئ
هربه البحر...
فعلق في قشرياته
ولم يتحول إلى تمثال حجري
او إلى حجر أسود...
على البحر...
كي أقشر دماغي من ملح لاجئ
هربه البحر...
فعلق في قشرياته
ولم يتحول إلى تمثال حجري
او إلى حجر أسود...
_ نبتت شجرة الملح من جسدي
وذابت في الرمل قصيدة ...
تبحث عن قطعة سكر
كي تكمل قافية توزع العسل
في جنازة...
تنتظر موت النحل
بفارغ الصبر...
وانا بعد
لم أصح من كابوس الحرب...
وذابت في الرمل قصيدة ...
تبحث عن قطعة سكر
كي تكمل قافية توزع العسل
في جنازة...
تنتظر موت النحل
بفارغ الصبر...
وانا بعد
لم أصح من كابوس الحرب...
النوافذ تسبح في الفضاء... بقلم فاطمة شاوتي / المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
16 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: