أوطان مؤقتة بقلم مها دعاس سوريا
أوهامنا عن الأوطان المؤقتة
تلك التي نتجرعها كل يوم كمضاد حيوي لنصدق أننا أحياء
نعم ،نحن المواطنون من الدرجة الثانية
نحن الخطة "ب"عند نفاذ الوسيلة
تلك التي نتجرعها كل يوم كمضاد حيوي لنصدق أننا أحياء
نعم ،نحن المواطنون من الدرجة الثانية
نحن الخطة "ب"عند نفاذ الوسيلة
الأمر لا يتعلق بتكالب المتكالبين
ولا باستقواء القوي على الضعيف
ولا بحق الإنسان في عالم الوحوش الكبار
انها أنت أيتها البلاد التي رمت لحمنا نيئا للغرباء
إنها أنت تلك التي تخبزين خبزك في قلوبنا وتتركينا غرباء بلا رغيف
ولا باستقواء القوي على الضعيف
ولا بحق الإنسان في عالم الوحوش الكبار
انها أنت أيتها البلاد التي رمت لحمنا نيئا للغرباء
إنها أنت تلك التي تخبزين خبزك في قلوبنا وتتركينا غرباء بلا رغيف
أن نكتشف أننا هراء ،هذا أمر في غاية الأهمية
أننا الغبار المترامي في دائرة مغلقة على قلوبنا المنهكة
أننا ننتمي لتلك الخردة المتروكة ، لتلك الأشياء الفائضة عن الحياة تلك التي لا تلزم ولا تْرمى
فقط يحتفظ بها لوقت ما ربما يأتي وربما لا
أننا الغبار المترامي في دائرة مغلقة على قلوبنا المنهكة
أننا ننتمي لتلك الخردة المتروكة ، لتلك الأشياء الفائضة عن الحياة تلك التي لا تلزم ولا تْرمى
فقط يحتفظ بها لوقت ما ربما يأتي وربما لا
نحن نعرف أيتها البلاد كيف ومتى ولماذا
صرنا في مهب السلاطين
بين مطرقة الموت وسندان التهجير
صرنا في مهب السلاطين
بين مطرقة الموت وسندان التهجير
كيف يبيت المشردون
كدمعة غافية على زند شباك مهجور
بين نزق الوقت و تلاشي الغد
بين تكالب الوطن والوطن المؤقت ..
...
كدمعة غافية على زند شباك مهجور
بين نزق الوقت و تلاشي الغد
بين تكالب الوطن والوطن المؤقت ..
...
أوطان مؤقتة بقلم مها دعاس سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
21 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: