فوبيا المقصات بقلم هنادي الوزير فلسطين


أربع أكواب تيكيلا وشعر أشقر للتغير ليس إلا.
صديقتي تلوح من بعيد وترفع حلوى الحظ عاليآ لأراها
" بيتي أنا بيتك وما إللي حدا "
هكذا تكون الحقائق بعقلي وتبرز على هيئة أغنيات تائهة!
ما الذي يعيق خلع الخاتم من إصبعي سوى الخوف؟
ألفه يمينآ وشمالآ
أحركه إلى أعلى وأسفل ،أضع إصبعي بين شفتاي وأطبق عليه بأسناني
يستفزني كونه من ذهب،ألعقه كطفلة
أطبق عليه بغضب،ثم أفكر أن أتركه ليوم آخر
كفرصة أخرى لإصطياد فكرة
ربما يلوح رأسي بإبتكار آخر للتخلص منه غدآ.
أو قد يلزمني بعض أيام أخرى للتخلص أساسآ من الفكرة ذاتها!
أنا مهووسة بالشعر الطويل لدرجة إني أجرجر شعري خلفي،وأتوجس من رؤية المقصات بأنواعها ،حتى الصغير منها يربكني.
أتساءل كيف ستبدو عيناي حين نلتقي وأنا أرفع شعري كله ككعكة محلاة عالية لأبرز أمامك ما تخبئه عيني!!
طالما رجوتني لأكف عن ألاعيبي،لكن أفكاري العالقة ما بين المجازين تتمكن مني!
اللعبة الوحيدة التي قد أكف عنها هي مجاراتك بأخذ الواقع على محمل الجد،واعتبار سيجارتك سيجارة وليست رغبة مشتعلة
فوبيا المقصات بقلم هنادي الوزير فلسطين Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 19 يوليو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.