في مدينة " المتبقي " بقلم صابر محمد تونس
في مدينة " المتبقي " ذات الصباحات الحزينة
أعيش مع قلبي
بما أجنيه من عملي كإسكافي ، تحت عمارة غيابك
أعيش مع قلبي
بما أجنيه من عملي كإسكافي ، تحت عمارة غيابك
كل يوم ،مع السابعة صباحا
أنزل الى ذكراك
أقطع مائة ابتسامة سيرا الى الوراء
الى ان أصل الى العمارة ، عمارة غيابك
أين أقتعد جسدي
واضعا صندوق أحزاني امامي و أترقب
أترقب أن يمر أحد يرتدي حذاء
نعم ..
ففي هذه المدينة كل العابرين حفاة مثل قلوبهم و مثلي
أنزل الى ذكراك
أقطع مائة ابتسامة سيرا الى الوراء
الى ان أصل الى العمارة ، عمارة غيابك
أين أقتعد جسدي
واضعا صندوق أحزاني امامي و أترقب
أترقب أن يمر أحد يرتدي حذاء
نعم ..
ففي هذه المدينة كل العابرين حفاة مثل قلوبهم و مثلي
و اذا صادف و توقف أمامي شخص من مدينتي التي كانت
أسأله عن أمي التي تركتها و كلبها العجوز ..
أسأله عن أمي التي تركتها و كلبها العجوز ..
الآن ، السابعة مساء
في جيبي عشرة دنانير ، كل ما تحصلت عليه
لا بأس ..
سأشتري الحفاضات و أعود ..
في جيبي عشرة دنانير ، كل ما تحصلت عليه
لا بأس ..
سأشتري الحفاضات و أعود ..
نعم ،، الحفاضات ،،لا تستغربي
لتعلمي اذن
فكلما ذكرتك
يتبول قلبي لا اراديا ..
فكلما ذكرتك
يتبول قلبي لا اراديا ..
في مدينة " المتبقي " بقلم صابر محمد تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
15 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: