لا يوم لي .... بقلم حياة خليفي تونس
... كنت منذ البدء ... احبّ يوم الجمعة ...
وانتم تفقهون لم هذا الوجد ؟ ! .............
انّه ببساطة لؤلؤة الايّام في الاسلام ! .......
لكن ! .... قيل لي - فانا كنت رضيعة ذات الثّمانيّة اشهر - ... بانّ ابي قد تحطّمت ضلوعه تحت الرّدم .................
ومضى السّبت ....
واقبل الاحد .... كنت ساحبّ الاحد ... لولا انّه قد قيل لي من جديد .....
قد غادر فيه ابي الشّهيد ! ..........
وانا يا اخوتي ... لا احبّ يوم الاثنين ! ......
ففيه ثكلتُ امّي قبل رحيله .... اظنّ ببعض وقت قليل ......
كنت ساحبّه .... فقد مضى نهار دربه ! .......
لكن ! .... دقّت السّاعة التّاسعة .... فلسعنا ذيله ! ..............
امّا الثّلاثاء .... فهو بين بين ......
كما الرّحى تقسم الحبّة الى نصفين .......
وانا لا احبّ الانصاف ! ....... انصاف النّاس ...واكره الوسواس الخنّاس ! .......
وانا امقت ايضا انصاف العشّاق ...وانصاف المواقف .....
لا احبّ الاشباه ... والازلام ...والاقزام ...والارقام الخاوية ! .............
انا احبّ الظّلال .... والقمر ..والهلال ....والكمال ..والهتاف بالعالية ! .......
.... قد كنت ساحبّ الاربعاء ! .....
ففيه اشرقت ابنتي " شيماء " .......
لكن مخاضي كان عسيرا ...عسيرا .....
والحمد لله كلّل ببدر منير ! ............
لكنّني عزفت عنه .... ونايت بابنتي ....
وابدلت تاريخها تطيّرا منه !!! ........
ويطلّ يوم الخميس ....
فبئسا لابليس ! ..........
فمنذ ان كنت طفلة تلوّح في يديّ دمية ...... وقطع حلوى .... وانا اسمع جدّي يلوّن الخميس بالسّواد ........... في نشرات الاخبار ومنها للفؤاد : " هنا لندرة " ........
وكبرت الطّفلة وكانت " الباكالوريا " موعدي ... وكانت اصعب مادّة لي في يوم الخميس الاسود ....... ............
يا لا العجب ! ................
كنت في نيّتي ان احبّ يوم الخميس ... لولا حزنه ...
وانا لا " يليق بي الاسود " ! ..............
وما عاد يليق بي الحزن ... من كثرته .......................
ونهاية الاسبوع سبت ......
كنت ساحبّه ........
ساحطّ فيه رحلي .... سارتاح من تعبي .........
لكن القدس نادتني ....
والفظائع التّي تحصل فيها اربكتني ! .........
فلم اعد احبّه ........
بل ساتشفّى فيه يوما ! ...........................
لان ببساطة .... نهاية الاسبوع ... سبت ...........
وستسعدني نهاية القحط !!! ...................................
..............................................................................
اذن ! .....................
لا يوم لي ! ....................
لعلّي اعرّج
للسّماء .........
فلا اسماء .............
ولا ايّام ....ولا اوجاع ..... ولا اوهام ...........
سوى غيمة حبلى ........
لعلّها بي ! ...............
تنوء بالانواء ........
لتشرق طفلة الماء ! ...........
لتصبح سيّدة الماء ! ...............
وانتم تفقهون لم هذا الوجد ؟ ! .............
انّه ببساطة لؤلؤة الايّام في الاسلام ! .......
لكن ! .... قيل لي - فانا كنت رضيعة ذات الثّمانيّة اشهر - ... بانّ ابي قد تحطّمت ضلوعه تحت الرّدم .................
ومضى السّبت ....
واقبل الاحد .... كنت ساحبّ الاحد ... لولا انّه قد قيل لي من جديد .....
قد غادر فيه ابي الشّهيد ! ..........
وانا يا اخوتي ... لا احبّ يوم الاثنين ! ......
ففيه ثكلتُ امّي قبل رحيله .... اظنّ ببعض وقت قليل ......
كنت ساحبّه .... فقد مضى نهار دربه ! .......
لكن ! .... دقّت السّاعة التّاسعة .... فلسعنا ذيله ! ..............
امّا الثّلاثاء .... فهو بين بين ......
كما الرّحى تقسم الحبّة الى نصفين .......
وانا لا احبّ الانصاف ! ....... انصاف النّاس ...واكره الوسواس الخنّاس ! .......
وانا امقت ايضا انصاف العشّاق ...وانصاف المواقف .....
لا احبّ الاشباه ... والازلام ...والاقزام ...والارقام الخاوية ! .............
انا احبّ الظّلال .... والقمر ..والهلال ....والكمال ..والهتاف بالعالية ! .......
.... قد كنت ساحبّ الاربعاء ! .....
ففيه اشرقت ابنتي " شيماء " .......
لكن مخاضي كان عسيرا ...عسيرا .....
والحمد لله كلّل ببدر منير ! ............
لكنّني عزفت عنه .... ونايت بابنتي ....
وابدلت تاريخها تطيّرا منه !!! ........
ويطلّ يوم الخميس ....
فبئسا لابليس ! ..........
فمنذ ان كنت طفلة تلوّح في يديّ دمية ...... وقطع حلوى .... وانا اسمع جدّي يلوّن الخميس بالسّواد ........... في نشرات الاخبار ومنها للفؤاد : " هنا لندرة " ........
وكبرت الطّفلة وكانت " الباكالوريا " موعدي ... وكانت اصعب مادّة لي في يوم الخميس الاسود ....... ............
يا لا العجب ! ................
كنت في نيّتي ان احبّ يوم الخميس ... لولا حزنه ...
وانا لا " يليق بي الاسود " ! ..............
وما عاد يليق بي الحزن ... من كثرته .......................
ونهاية الاسبوع سبت ......
كنت ساحبّه ........
ساحطّ فيه رحلي .... سارتاح من تعبي .........
لكن القدس نادتني ....
والفظائع التّي تحصل فيها اربكتني ! .........
فلم اعد احبّه ........
بل ساتشفّى فيه يوما ! ...........................
لان ببساطة .... نهاية الاسبوع ... سبت ...........
وستسعدني نهاية القحط !!! ...................................
..............................................................................
اذن ! .....................
لا يوم لي ! ....................
لعلّي اعرّج
للسّماء .........
فلا اسماء .............
ولا ايّام ....ولا اوجاع ..... ولا اوهام ...........
سوى غيمة حبلى ........
لعلّها بي ! ...............
تنوء بالانواء ........
لتشرق طفلة الماء ! ...........
لتصبح سيّدة الماء ! ...............
لا يوم لي .... بقلم حياة خليفي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
24 يوليو
Rating:

ليست هناك تعليقات: