كما يليق بكائن قطع منتصف الطريق تقريباً بقلم تامر الهلالي مصر
كما يليق بكائن قطع منتصف الطريق تقريباً
لا يجب ان اعطي اي شيء حجماً كبيراً
لا ينبغي ان أبني أصناماً كبيرة كما اعتدت حين كنت صغيراً
من الجنون أن احول الحبيبة لإلهة جمال
و من الساذج أن اقول أن الحب ترياق لكل آلام العالم المخبول
لا ينبغي ان أبني أصناماً كبيرة كما اعتدت حين كنت صغيراً
من الجنون أن احول الحبيبة لإلهة جمال
و من الساذج أن اقول أن الحب ترياق لكل آلام العالم المخبول
اعرف انه لا يليق برجل خانه الطريق كثيراً
ان يصدق الطريق
علي فقط ان اكون حذرا و مبتسماً طوال الوقت
ان يصدق الطريق
علي فقط ان اكون حذرا و مبتسماً طوال الوقت
و مثل من قضوا اربعة عقود في هذا العالم
علي ان ادرك أن كل شيء مؤقت
و ان الخلود مجرد خدعة لطيفة نحتال بها على الفناء المحتوم
بعد كل هذه السنوات لابد ان اكون عرفت أن الوطن مثل الخلود تماماً مجرد فخ
وأن الأصل هو الحروب
و من يرث الأرض هم القوادون والأغبياء
علي ان ادرك أن كل شيء مؤقت
و ان الخلود مجرد خدعة لطيفة نحتال بها على الفناء المحتوم
بعد كل هذه السنوات لابد ان اكون عرفت أن الوطن مثل الخلود تماماً مجرد فخ
وأن الأصل هو الحروب
و من يرث الأرض هم القوادون والأغبياء
اعرف ما ينبغي علي فعله
ان أحتمل الحياة كما يليق برجل قديم
لكني افضل ان أستمر في الكذب
و ان أحب ما استطعت
أن اتوهم الخلود بقلب ساذج
وان أحلم بالعدالة بقلب ثائر يموت في السجون دون ان يدري احد
وأريد أن تكون حبيبتي كل ليلة قمراً مقدساً جديداً
وان يكون الشعر هو ملجأي الوهمي الأبدي
ان أحتمل الحياة كما يليق برجل قديم
لكني افضل ان أستمر في الكذب
و ان أحب ما استطعت
أن اتوهم الخلود بقلب ساذج
وان أحلم بالعدالة بقلب ثائر يموت في السجون دون ان يدري احد
وأريد أن تكون حبيبتي كل ليلة قمراً مقدساً جديداً
وان يكون الشعر هو ملجأي الوهمي الأبدي
اريد ان أكون الكاذب الأشهر
و ان تكون احلامي الاكثر سذاجة على الإطلاق
و ان تكون احلامي الاكثر سذاجة على الإطلاق
كما يليق بكائن قطع منتصف الطريق تقريباً بقلم تامر الهلالي مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
18 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: