أشكال أخرى للكتابة بقلم محمود طارقي تونس
يغوص فيها بكلماته حتى يتدفق حبرها الشفاف،
وبطرف لسانه يخلق حروفا جديدة بين فخذيها...
بينما الكلمات الجديدة تخرج في شكل آهات من فمها،
كانت تعلم أنه لا شيء...
كانت تعلم أنه لا شيء...
حياته كظل المزهرية على الحائط،
يوحي بالورود ولكنه بلا ألوان...
يوحي بالورود ولكنه بلا ألوان...
كل مساء يعود
ويطعم القطط من عشائه
حتى تحرسه بحب من العقارب وهو نائم على الأرض،
وكالعادة لا يحلم
مع أن النجوم ترسل ضوءها الشحيح إلى وجهه وصدره العاري...
ويطعم القطط من عشائه
حتى تحرسه بحب من العقارب وهو نائم على الأرض،
وكالعادة لا يحلم
مع أن النجوم ترسل ضوءها الشحيح إلى وجهه وصدره العاري...
يستيقظ ثملا في الصباح
فيستغرق الأمر بعض الدقائق حتى يستقيم رأسه مع بقية جسده
ويحدد مكان الحنفية بدقة...
فيستغرق الأمر بعض الدقائق حتى يستقيم رأسه مع بقية جسده
ويحدد مكان الحنفية بدقة...
ينهمر الماء على شعره ووجهه
ثم يجلس
ويضع مرفقيه على ركبتيه ليثبت بهما جسده المتهاوي
ويحاول قراءة ما تكتبه قطرات الماء التي تتساقط منه على التراب.
ثم يجلس
ويضع مرفقيه على ركبتيه ليثبت بهما جسده المتهاوي
ويحاول قراءة ما تكتبه قطرات الماء التي تتساقط منه على التراب.
أشكال أخرى للكتابة بقلم محمود طارقي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: