علمتني الطفولة بقلم نسرين المسعودي تونس
علمتني الطفولة أن الأذى ملامح الغرباء
في أحضانهم تختبئ المخالب و السكاكين
تعلمت الحذر و أتقنت لعبة اللص و البوليس كنت ماهرة بالهرب بارعة في التخفي
إن عجزت و استوفيت حيلي أرتمي بحضن أمي
تضحك... تخفيني تحت جلبابها أو خلف ظهرها الحصين
علمتني الطفولة أن لا أفتح الابواب لطارق غريب ,حذرتني الابتسامة في الطريق
حذرتني الظلام ,حذرتني إعطاء حاجاتي الثمينة
في أحضانهم تختبئ المخالب و السكاكين
تعلمت الحذر و أتقنت لعبة اللص و البوليس كنت ماهرة بالهرب بارعة في التخفي
إن عجزت و استوفيت حيلي أرتمي بحضن أمي
تضحك... تخفيني تحت جلبابها أو خلف ظهرها الحصين
علمتني الطفولة أن لا أفتح الابواب لطارق غريب ,حذرتني الابتسامة في الطريق
حذرتني الظلام ,حذرتني إعطاء حاجاتي الثمينة
كبرت ...... نسيت الوصايا
وهبتني بكل ما في
صرت خاوية مني
ألوح بدمعي و أسأل؟ أين الأحباب ؟
وهبتني بكل ما في
صرت خاوية مني
ألوح بدمعي و أسأل؟ أين الأحباب ؟
كل ما في الأمر أنني نسيت أنّ كل غريب كان يرتدي بدلة قريب
في حين لا ينسى طريق العودة إليه يترك الباب على مصرعيه
لينام شبح ظلّه و لا أنام
كبرت.......و عجزت عن الهروب
صار كل شيء يجدني
انا اللص المسجون المقاد إلى كل أنواع العقاب
نسيت كل ماكان
خطواتي و حيلي و مجازفتي
قفزي و سقوطي
تعثري و صعودي و هبوطي
نسيت الطفولة و هزمتني الحياة
نسيت حضن أمي
رائحة البخور
ضحكتها وهي تأويني
نسيتني بهذا الثقل المميت
نسيت لعبة اللص و البوليس
في حين لا ينسى طريق العودة إليه يترك الباب على مصرعيه
لينام شبح ظلّه و لا أنام
كبرت.......و عجزت عن الهروب
صار كل شيء يجدني
انا اللص المسجون المقاد إلى كل أنواع العقاب
نسيت كل ماكان
خطواتي و حيلي و مجازفتي
قفزي و سقوطي
تعثري و صعودي و هبوطي
نسيت الطفولة و هزمتني الحياة
نسيت حضن أمي
رائحة البخور
ضحكتها وهي تأويني
نسيتني بهذا الثقل المميت
نسيت لعبة اللص و البوليس
علمتني الطفولة بقلم نسرين المسعودي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
15 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: