أمي و مسلّماتها بقلم ناريمان الطشاني ليبيا
تقول أمّي دائماً
أنّ الطيّبين لا أحد يحبّهم ،
وأنّ الرجال متشابهون
إلى حدٍّ مخيف ،
وأنّه لا توجد امرأة تحبّ الخير لقرينتها
وأنّني وأختي جميلات
ولا نحتاج لأحمر شفاه
وتقول أيضاً أنّ أخي طيّب
وأنّه سيعاني كثيراً
فالطيّبون يعيشون تعساء
إلى الأبد
أمّي محقّة دائماً
وفي كل مرّة
أكتشف ذلك
بعد فوات الأوان
هي طاهية ماهرة
وتعتقد أنّ
إعداد الحساء بلا كزبرة
جريمة شنعاء
يجب أن يعاقَب فاعلها
مريم تحبّ الأشياء الجميلة
هكذا كان يقول خالي ويضحك
ومن لا يحبّ الأشياء الجميلة يا أمّي
أحبّها كثيراً
أمّي ومسلّماتها .
أنّ الطيّبين لا أحد يحبّهم ،
وأنّ الرجال متشابهون
إلى حدٍّ مخيف ،
وأنّه لا توجد امرأة تحبّ الخير لقرينتها
وأنّني وأختي جميلات
ولا نحتاج لأحمر شفاه
وتقول أيضاً أنّ أخي طيّب
وأنّه سيعاني كثيراً
فالطيّبون يعيشون تعساء
إلى الأبد
أمّي محقّة دائماً
وفي كل مرّة
أكتشف ذلك
بعد فوات الأوان
هي طاهية ماهرة
وتعتقد أنّ
إعداد الحساء بلا كزبرة
جريمة شنعاء
يجب أن يعاقَب فاعلها
مريم تحبّ الأشياء الجميلة
هكذا كان يقول خالي ويضحك
ومن لا يحبّ الأشياء الجميلة يا أمّي
أحبّها كثيراً
أمّي ومسلّماتها .
أمي و مسلّماتها بقلم ناريمان الطشاني ليبيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
28 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: