لحظات السهاد بقلم أحمد سليم فلسطين


وبين لحظات السهاد
أنسج ألف حكاية
بحروف جوفاء
زحف نحوها الجفاف
أغمد أظافري في خاصرة الليل
وألوذ بمحراب الصمت.
أرتشف مُر قهوتي
شهيٌ مذاقُها
حين تلمس الشفاه
تتناثر القطرات
ملتهبة نحو أنفاسي
أحتسيها رعشات
تتراقص في جوف صدري
شهية كما الأحلام
تُباغتني بجموح حين أرتشفها
لتنزع عني أهَازِيج الاشتياق
تأخذني علي جناح من اللهفة
محلقا فوق موائد الخيال
وسرعان ما أتهاوى صريعا.
أعود ألتحف محرابي
تملؤني حكايا ممزقة الفصول
بعد أن تستقر مرارتها
داخل شفتي.
لحظات السهاد بقلم أحمد سليم فلسطين Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 11 يوليو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.