هذيان هامشي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
لم أكن بعد،فكيف أحدد معناي قبل؟
،قبل كلمتي؟
غباء هو الكلام،قبل كل هذا الكلام..
الآن أبدو في مقام الحكيم..
،قبل كلمتي؟
غباء هو الكلام،قبل كل هذا الكلام..
الآن أبدو في مقام الحكيم..
....
"يا هذا البوهيمي..."
هكذا يصرخ في،...و ماذا بعد؟
هل هو مرآة لشبح ما يطل مني عليه؟
المرآة،..بعض المعنى أو نزوع نحو "المعنى"..
كيف أقولني وسط كل هذا اللغط؟"
"يا هذا البوهيمي..."
هكذا يصرخ في،...و ماذا بعد؟
هل هو مرآة لشبح ما يطل مني عليه؟
المرآة،..بعض المعنى أو نزوع نحو "المعنى"..
كيف أقولني وسط كل هذا اللغط؟"
...
"أه يا رفيقي.
أه أيها الصعلوك....
"و قد صرنا اثنان في واحد،كأنما "روحان حللنا بدنا".
"اثنان في واحد؟
.هاهنا لا يستقيم ذاك اللحن على هذا الايقاع..
يا رفيقي،..
"ما العمل؟ " يقول لي و هو يشحذ منجلا يلتمع كما سيف القرصان..
"..و لأنني كنت وسط (الرفاق) لم أر المطرقة و هي تهوي على أم رأسي...
فقط رفاقي من كانوا خلفي..
"أه يا رفيقي.
أه أيها الصعلوك....
"و قد صرنا اثنان في واحد،كأنما "روحان حللنا بدنا".
"اثنان في واحد؟
.هاهنا لا يستقيم ذاك اللحن على هذا الايقاع..
يا رفيقي،..
"ما العمل؟ " يقول لي و هو يشحذ منجلا يلتمع كما سيف القرصان..
"..و لأنني كنت وسط (الرفاق) لم أر المطرقة و هي تهوي على أم رأسي...
فقط رفاقي من كانوا خلفي..
....
أكان لا بد أن تكون "مطرقة" و "منجلا"،و أنا أسقط،كي أستحق لقب "الرفيق"؟؟؟
ثم سقطت..
ثم صرت حكايات متعددة في تحية واحدة.
....
"آه يا رفيقي...أيها الصعلوك،
"...أيها الزمن الذي انقرض،بينما أنت تعبر.
تعبر،
تعبر،
تعبر ثم تعبر،
كما مقيم لم يعبر..
..سيرون أثر ذاك الحذاء،سيعثرون على جلده المتساقط في المنعرجات..
كما تساقطت انت..
أكان لا بد أن تكون "مطرقة" و "منجلا"،و أنا أسقط،كي أستحق لقب "الرفيق"؟؟؟
ثم سقطت..
ثم صرت حكايات متعددة في تحية واحدة.
....
"آه يا رفيقي...أيها الصعلوك،
"...أيها الزمن الذي انقرض،بينما أنت تعبر.
تعبر،
تعبر،
تعبر ثم تعبر،
كما مقيم لم يعبر..
..سيرون أثر ذاك الحذاء،سيعثرون على جلده المتساقط في المنعرجات..
كما تساقطت انت..
.....
(..و من يدري قد يعثر عليه سيدنا الخضر،..و تولد من هناك حكايات أخرى..)يقول لي الحلم.
(كيف أعثر عليه،..و أنا الذي بددت سيرته بين الناس؟)
يحكون أن ذاك الحلم فر من كل ليالي،و لم يعد أبدا..
(..و من يدري قد يعثر عليه سيدنا الخضر،..و تولد من هناك حكايات أخرى..)يقول لي الحلم.
(كيف أعثر عليه،..و أنا الذي بددت سيرته بين الناس؟)
يحكون أن ذاك الحلم فر من كل ليالي،و لم يعد أبدا..
....
يفر الحلم،
تموت أنت /أنا..
يختفي الرفيق،
يغضب البوهيمي،
يصحو الصعلوك...
.."المعنى لم يكتمل بعد"،يقول شاعر عابر...
"المحرقة قد نضجت/لتقدم قرابينك "يقول كاهن مقيم.
أما آن للمعنى أن يكتمل؟
تقول أنت،ثم تفر...
يفر الحلم،
تموت أنت /أنا..
يختفي الرفيق،
يغضب البوهيمي،
يصحو الصعلوك...
.."المعنى لم يكتمل بعد"،يقول شاعر عابر...
"المحرقة قد نضجت/لتقدم قرابينك "يقول كاهن مقيم.
أما آن للمعنى أن يكتمل؟
تقول أنت،ثم تفر...
.....
"كيف ستصير اسما أنت الفارة منك كل الأسماء؟
"كيف ستصير اسما أنت الفارة منك كل الأسماء؟
....
كيف تصير وشما،أنت المسلوخ عن كل الأوشام؟
كيف تصير وشما،أنت المسلوخ عن كل الأوشام؟
....
كيف تصير شهيدا،انت الفار من المحرقة؟
كيف تصير شهيدا،انت الفار من المحرقة؟
هذيان هامشي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
12 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: