وحي الحب ........بقلم ختام مياس/ الأردن

زاد  الجفاء  واستجابَ  ضبابه
لن   ينقشع   حتى   يُبيّن   نابه

والشوق في غور المضاجع قاطعٌ
گالسيف   ضامِن   جيئهُ   وذهابه

الحب وحييْ والخيال مساحتي
أعدو   به   گي   تنجلي  أسبابه

فتوى المُحبّ إذا تعاظمَ شوقه
شًغَفان  صبحًا   والعناق   مآبه

إن قال دگتوري الدواء مُسَگِّنٌ
فالداء يستجدي المُحبّ عذابه

ويبيت يبحث في قديم حديثه
طوعًا    يُقَبّل   گل حرفٍ   غابه

أني استخرتك  حاتميّ  لفاقتي
والمُهر  أوصاني  بصون  ثوابه

والشِعر إن جاب القوافي باحثا
عن   ثغرةٍ   ينجو   بها   أحبابه

يستخدم الممنوع گي يثري الغزل
قبل  الجرير   وشاگرًا    سيّابه

گي يُقنع  المحبوب  جرّاء  الهوى
في   ردّ   مفقودي   إلى   أنسابه

ويَحلّ   عهدي  في  منازل  قلبه
بعد  العجاف  وبعد هتك  رقابه

ويگيل  لي  وزن  القصيدة  صائبا
متَفاعلن    مهما  يطول   غيابه

لا الرجز  يقوى أن يجاري عشقه
العشق   فيه   كاملٌ   ما   عابه

يا بن  الأماني والهُيام  وما خفى
أدعوگ  أن  تعطي  اليمين  گتابه

أن  تُمهل  الآتي  نفاذ   بصيرتگْ
أن  لا   تُشرّع    للمقابر   بابه

دَأبَتْ حروفي فيگ من بين الورى
حتى محوتَ الذنب وقت حسابه

قحط الشفاه إذا دنا من خافقگْ
إبتلّ واستوفى الرضاب نصابه

إن الختام بمِسگ حضنگ عامرٌ
ليت  الثمالة  لا  تعيد صوابه

إن القدود إذا تساوى طيبها
منگ استمد الزهر لون شبابه

ويجيء طيفگ سابحا في عالمي
حتى يجاري الشوق وقت إيابه

ويقضُّ مضجع لهفتي وجنونها
گي يستبيح من الحياء حجابه

ختام مياس