مثل غابةٍ تحترق تتلفّتُ في كلِّ اتجاه خائفاً مذعوراً مثل طائرٍ أوشكتْ أن تنقضَّ عليه السماء على أصابع قلبك تُحصي عشبك الباقي نبضةً نبضة وتهشُ من عينىَّ دمعتك ذباب المساء تدنو من الهاوية تدنو مثل عاصفةٍ مُنهكة خذلتها أعصابُ الهواء
ليست هناك تعليقات: