لا أعرفُ السبب
لكنّ ضوءاً ناحلاً
كان يلوحُ لي
كلّ مرةٍ
مابين موتٍ وموت
كنتُ أتبعُهُ
ويخدعني
كنتُ أتبعه
ليخدعني
حتى مررت ببالي
وعجزتُ ...
فانكسرتُ
وانتظرتُ
حدقتُ
لا شىء بالإفقِ
واقتربتُ كما وردة
من يدى
فامتلأتُ صدفةً بالبحر
واحترقتُ
الا قليلاً
قليلا
من سفرٍ طويلٍ
و من خجل
لا أعرفُ السبب ....بقلم جلال سعد / مصر
Reviewed by
مجلة نصوص إنسانية
on
21 أغسطس
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: