مراوغات بقلم رشا الشامي سوريا
قد أبدو أنّي لا أفعل شيئاً ..
حين أعتزل الجميع وأبقى ساهمةً في الفراغ ..
غير أنّي أفعل ما يفعلون في المناجم ..
أُفتّتُ الكثير من الأحزان المتفحّمة !
وأجرفها في عرباتٍ خارج روحي ..
لتتحوّل فيما بعد إلى أمرٍ لهُ قيّمة..
قصيدة على سبيل المثال !
حين أعتزل الجميع وأبقى ساهمةً في الفراغ ..
غير أنّي أفعل ما يفعلون في المناجم ..
أُفتّتُ الكثير من الأحزان المتفحّمة !
وأجرفها في عرباتٍ خارج روحي ..
لتتحوّل فيما بعد إلى أمرٍ لهُ قيّمة..
قصيدة على سبيل المثال !
هل قلتُ ( قصيدة ) ؟
لا تأخذ ما أقوله على محمل الجَد دائماً ..
تعرف أنّي أُراوغ أحياناً !
كأن تقول : " نسيتُكِ " ..
وأقول مراوغةً : " وأنا أيضاً " !
لا تأخذ ما أقوله على محمل الجَد دائماً ..
تعرف أنّي أُراوغ أحياناً !
كأن تقول : " نسيتُكِ " ..
وأقول مراوغةً : " وأنا أيضاً " !
إنّي امرأةٌ تعشق الحرف ..
تستطيع غوايتي برسالةٍ منمّقةٍ وبليغة تخبرني فيها عن
مباراتكَ في كرة القدّم _ التي لا أفقه منها شيء_
وحشد المشجعات الشقراوات لك ..
عن ذقنك المهملّة ..
وأغنياتك القديمة !
أكثر ممّا قد تغويني عيناك الآخاذة ..
وشاربك المحفوف بعناية ..
نعم ..
عدتُ للمراوغة مرةً أخرى !
تستطيع غوايتي برسالةٍ منمّقةٍ وبليغة تخبرني فيها عن
مباراتكَ في كرة القدّم _ التي لا أفقه منها شيء_
وحشد المشجعات الشقراوات لك ..
عن ذقنك المهملّة ..
وأغنياتك القديمة !
أكثر ممّا قد تغويني عيناك الآخاذة ..
وشاربك المحفوف بعناية ..
نعم ..
عدتُ للمراوغة مرةً أخرى !
حسناً ..
لأنّي أعرف أنكَ مرآتي ..
وكم يبدو وجهي مُضحكاً حين أُراوغ ..
فإني أعترف وأنا بكامل عزلتي ..
أنني أشتاقك ..
وأحبّك !
لأنّي أعرف أنكَ مرآتي ..
وكم يبدو وجهي مُضحكاً حين أُراوغ ..
فإني أعترف وأنا بكامل عزلتي ..
أنني أشتاقك ..
وأحبّك !
مراوغات بقلم رشا الشامي سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: