القابلة التي اخرجتني.....بقلم سيدي خليفه / موريتانيا
القابلة التي أخرجتني لا زالت
تضحك على أمـي
في كل مرة تخبرها ابنك
عمره طويل و عقله
ذاكرة 125 ميغابايت قابلة
لـ اتساع جيلك بأكمله
في حين كانت أمي كل ثانية تضمد
كفني بين عينيها
تتذكر أخي الذي حلمت به
لم تشرف عليه القابلات
سوى الانتظار الذي خبأه
بين الحزن و النسيان
سيكتب لي العيش غير
مرغوبا بي حتى صديقي
الذي يفرد صدره لأنام عليه
مرة أخبرني بموتي
خشعت على دمعته العظيمة
صارحته اجمع بقايا ألمـك
لا تخبر أحدا الموتى يخافون
الامطار التي أوحت بها الآيات
على أمل النسيان كل قابلة
تنتظر نبؤتها ان تبقى على قيد البقاء
سيـدي خليفـه
القابلة التي اخرجتني.....بقلم سيدي خليفه / موريتانيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
19 أغسطس
Rating:
كل الشكر والتقدير
ردحذفلنصوص انسانية
و محبات للعم زكريا
كل الشكر والتقدير
ردحذفلنصوص انسانية
و محبات للعم زكريا