صعاليك و لكن يبتسمون بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
الصعاليك،
يحملون أوجاعهم الدفينة في أحذيتهم،
ولا يبدو عليهم التعب.
يحملون أوجاعهم سرا
يناورون كذب التراب و رعونة الماء
ينتعلون كل الطرقات
و لا يتعبون
فقط، يبتسمون.
يحملون أوجاعهم الدفينة في أحذيتهم،
ولا يبدو عليهم التعب.
يحملون أوجاعهم سرا
يناورون كذب التراب و رعونة الماء
ينتعلون كل الطرقات
و لا يتعبون
فقط، يبتسمون.
.
الصعاليك
حين تنوء الأوجاع بهم
و تفيض الجراح فيهم،
حين يتشقق الجلد من صمتهم،
لا يتكلمون و لا يصرخون
يتعرون بكامل نتوءاتهم..
و.. يبتسمون.
الصعاليك
حين تنوء الأوجاع بهم
و تفيض الجراح فيهم،
حين يتشقق الجلد من صمتهم،
لا يتكلمون و لا يصرخون
يتعرون بكامل نتوءاتهم..
و.. يبتسمون.
.
الصعاليك
حين تضيق الشروخ بهم
يداوون كسور الآخرين؛
يضمدون البكاء في الحكايات القديمة
و يطهرون الماء بدمهم،
كيما لا تكون دموع الأطفال
حارقة
و.....يبتسمون.
الصعاليك
حين تضيق الشروخ بهم
يداوون كسور الآخرين؛
يضمدون البكاء في الحكايات القديمة
و يطهرون الماء بدمهم،
كيما لا تكون دموع الأطفال
حارقة
و.....يبتسمون.
.
الصعاليك
حين يصرخ فيهم النزيف؛
لا يتأوهون
يعرفون عقيرتهم بالغناء
يغنون
كيما تجد الجدات حكايات
ترويها للأحفاد قبل النوم
ثم.. يبتسمون.
الصعاليك
حين يصرخ فيهم النزيف؛
لا يتأوهون
يعرفون عقيرتهم بالغناء
يغنون
كيما تجد الجدات حكايات
ترويها للأحفاد قبل النوم
ثم.. يبتسمون.
.
الصعاليك
وهم يعبرون أوقات البرد ،
لا يرتجفون.
تلك الرجفة التي تعتريهم،
ليست لهم،
تلك رجفة طفولة ما زالت
تسكن فيهم،
يدفئونها بالغناء
و بعض الخمرة فتنام و هي تبتسم
و هم أيضا..
يبتسمون..
الصعاليك
وهم يعبرون أوقات البرد ،
لا يرتجفون.
تلك الرجفة التي تعتريهم،
ليست لهم،
تلك رجفة طفولة ما زالت
تسكن فيهم،
يدفئونها بالغناء
و بعض الخمرة فتنام و هي تبتسم
و هم أيضا..
يبتسمون..
صعاليك و لكن يبتسمون بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: