الظّلالُ التي ورائي ....بقلم إلفيرا كويوفيتش ألمانيا
ما الذي ابتلعَ روحي
ولماذا سقطَتْ في هاويةِ جهنّم
بينما كانت جميلةً وبريئةً جداً
لماذا تتقاطعُ الطرقُ أمام قدميّ
وعلامَ ارتدى وجهيَ ثوبَ الحداد
لماذا امّحت في الضّبابِ حياتي
واستحالتِ الظلّ الذي يتبعني..
الصوتَ الذي يبكي دماً من فمي..
السّيفَ الذي يقطعُ القلب
والأفعى التي تقضمُ العين.
والآن
حين أضطجع صباحاً أو مساءً
على سرير قبريَ النّاعمِ الرائحة
لا أزالُ أسمعُ ضحكاتِ حياتي السّابقة السّعيدة
ولكنْ
ما بالُ كلّ العيونِ التي ترى
تذرفُ الدّمعَ دامياً
وكلّ الأكفّ التي أصافحها
تشبه رائحة ترابِ أرضِ سوريّا.
لمَاذا أرغبُ في الاختباء
تحتَ جنحِ طيرٍ
وعلامَ فوقَ ذلك
لا أرغبُ أن أنسى شيئا.
الظّلالُ التي ورائي ....بقلم إلفيرا كويوفيتش ألمانيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: