أعوام معلقة من أظلافها بقلم ديما شيخ سوريا

أعوام معلقة من أظلافها
ك ثغاء ينتظر نحبه
و على مشرحة الوقت
أمعاء وطن تقيأته الحرب
ف أمسى شبهة على شفاه المقبرة
تثرثر حكايا الرصاص و همجية الشغف
بات المكان قوقعة تلتهم دم الأصيص
ك ندبة نرجسية البوح ثملى 
تداعب رياح الرحيل ر

ايات الموتى
ك نصر مبجل يرقص ك خلخال على كاحل الصلاة 
أحزان أرجوانية الصوت
تغمس قميص خيانتها في زلال الغد
ك ولادة واهمة القيامة
ل توزع خيوط تلاشيها على جياع السفر
ك سفن سكرى تترنح على موج القلب
و حنين الأصابع ترسم في الهواء ملامح خيمة 
كانت يوماً أماً و مدفأة
ل يمسي الطريق عربة تجرجر أمامها ظلال الملح
ك طفل مدلل يعبث ب عيني الشمس
حين إستشرى به البكاء
خريف ناضج التيه يرسم ب قرنيه معبدا و أغنية
ك تراتيل عزلة تملأ رأس الرسالة
و قمر قرمزي الوجع يرتشف نباح السرد
ك فضاء وثير الأرق
يجالس ذيل عمر مسعور اللهاث
يلاحق أشباح البدايات ك لحن سماوي 
يبتهل شفاعة المسمار و يرتل قهقهة الغبار
كلما حدق المسرح العبثي في جسد الصمت
ك غريب هادئ الموت عتي الزفير 
يرتب مجازات العدم على رف الذاكرة
ك نسيان مجوني يحتسي رائحة السقوط
ك قصيدة محلاة ب تأوهات الرمل 
و مثخنة ب قيح الخطى