أذكر الجدار بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
أذكر الجدار الذي كان
أذكر الوجه المليء بالحفر الحزينة، كانت بعضها مخبأ لضحكات صغيرة.
أذكر الجدار
أذكر يداه النحيلتان؛ أصابعه المسلوقة كما حجر حزين..
أذكر كل شيء،...و لا أذكر أبي.
..
أذكر الجدار
أذكر يداه النحيلتان؛ أصابعه المسلوقة كما حجر حزين..
أذكر كل شيء،...و لا أذكر أبي.
..
..
أذكر الجدار الذي كان
كانت الحفر؛ كانت الشروخ؛ كانت الأعداد التي انتحلت شكل الرسوم القديمة..
أذكر الجدار الذي كان
كانت الحفر؛ كانت الشروخ؛ كانت الأعداد التي انتحلت شكل الرسوم القديمة..
أذكرني تماما أحمل كل هذا و أنا أشاهد أسماء الأطفال الذين خانتهم أحذيتهم..تمشي بلا عطب في الموسيقى التصويرية.
كنت هنا، أنا الجدار الذي كان...و لا أذكر أيضا؛ أبي.
..
كنت هنا، أنا الجدار الذي كان...و لا أذكر أيضا؛ أبي.
..
..
كيف يرسم جدار لا أعضاء له ..وجوه الأمهات اللائي تركن هنا دموعهن تحفر بملوحتها..أسماء الحزن؟
..
كيف يرسم جدار لا أعضاء له ..وجوه الأمهات اللائي تركن هنا دموعهن تحفر بملوحتها..أسماء الحزن؟
..
..
كانوا يعلقون في كل الحفر التي أطل منها؛ أسماء أمهاتهم
و كانت محافظ أوراقهم فارغة من الآباء.
..
كانوا يعلقون في كل الحفر التي أطل منها؛ أسماء أمهاتهم
و كانت محافظ أوراقهم فارغة من الآباء.
..
..
أذكر الجدار الذي كنته هناك.
صار الهناك فراغا مترعا بدم شفاف
صار الهناك ينز نسيانا معشوشبا
و أذكر أني صرت أريكة تحمل شكل الجدار.
أنا الجدار الذي كنت هناك...و لم يكن أبي.
..
أذكر الجدار الذي كنته هناك.
صار الهناك فراغا مترعا بدم شفاف
صار الهناك ينز نسيانا معشوشبا
و أذكر أني صرت أريكة تحمل شكل الجدار.
أنا الجدار الذي كنت هناك...و لم يكن أبي.
..
..
وحدي، أنا الجدار الذي هناك
وحدي لم أعلق في حفرة ما؛ اسم أمي. كان جيبي مليئا بهن.
وحدي ، أنا الجدار الذي كان هناك
لم أبحث عن اسم قديم لأبي.
وحدي، أنا الجدار الذي هناك
وحدي لم أعلق في حفرة ما؛ اسم أمي. كان جيبي مليئا بهن.
وحدي ، أنا الجدار الذي كان هناك
لم أبحث عن اسم قديم لأبي.
أذكر الجدار بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
26 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: