لاشئَ مِما في طريقِكَ موحشٌ ...بقلم إحسان الموسوي البصري / العراق
لاشئَ مِما
في طريقِكَ موحشٌ
لاتُكثِر التقريعَ والتفكيرا
...
فإذا اضْمَحَلَ
الحُبُ دونكَ خافقي
فهو إخضِرارٌ مايزال ُمطيرا
...
وإذا اضْمَحَلَ
النورُ دونكَ خافقي
إني أراهُ على الدوامِ منيرا
...
هيا تعالَ
ولاتفكرَ في غدٍ
حتى أراكَ بجانبي مسرورا
...
منْ للغريبِ
تتابعتْ حسراتهُ
قدرٌ عليهِ بأن يكونَ حسيرا
...
أمسى
الزمانُ عدوهُ إذ إنهُ
أبقاهُ في كفِ الأسى مَهجورا
...
ياللمُعَذَبُ
حينَ يطويهِ النَوَى
وَيَهدَهُ قيدُ الجَوى مأْسورا
...
هلا صبرتَ
فَكُلُ شئٍ راحِلٍ
ولتَبقَ رُغمَ المُحْزناتِ أميرا
...
ياصاحبي نلهو
ونلعب في الدنا
وكأننا لا نفقهُ التفكيرا
...
تَتَلاعَبُ
الشهواتُ في أحْوالِنا
وكأننا لانُحْسِنُ التَدْبيرا
...
هذي هيَ
الأيامُ تضحكُ تارةً
تسقيكَ كأساً بارداً ونميرا
...
حتى إذا
دارت عليك تَنَمَرتْ
وسقتكَ كأساً علقماً وسعيرا
...
بالأَمسِ
ناظرة بقلبٍ ضاحكٍ
واليَومَ تُبْدي قَسْوَةً وشرورا
...
إحسان الموسوي البصري
لاشئَ مِما في طريقِكَ موحشٌ ...بقلم إحسان الموسوي البصري / العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
28 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: