سيلفي الحب محروق... بقلم فاطمة شاوتي /المغرب

L’image contient peut-être : Fatima Chaouti, sourit, debout et intérieur
الصمت وردة الكلام...
الورد كلام الصمت
ذاك حبيبي...!
يسجل آخر كلام
ذاك قلبي...!
يُضْجِرُه أول الكلام
وآخر الصمت...
هذا القلب كان لي...
صار لي...
هذا الحزن يُرَمِّمُ ماليس لي
هذا وجعي أنا...
وماذا غير أنا... ؟
وأنا لست لي...
فمن يبيعُنِي إسمي
لأعود لي... ؟
كلما أحببتُ رجلا من غير البلد...
تفتش شرطة المرور حقيبتي
تُصَادِر قلبي...
قلبي قميص
تساقطت أزراره...
ولم يلتئم كفُّ السماء....
إسمه الذي كان عنوانا
بطاقة احترقت
دون مكان...
وماتحركت الأرض...
المسافة بعيدة...
والمحطة في اللامكان
أنا التائهة الوحيدة في الزمن...
اقترفتِ الشمس آخر أشعتها
قبل أن تحترق سِيلْفِيَاتُ الذاكرة
لتدل على أثر :
كان هناك يشرب شايه
ويحمل فنجان حب مثقوب...
أسألُه :
هل سنعيش في الشعاع ولانحترق... ؟
كان الحلُم حلْما
والحب مجرد حزن إضافي...
سألني :
هل تعرفين مااللهفة... ؟
قلت :
نار نُشْعِلُها...
ولانعرف كيف نطفئها..
ليت زمن الحب مَطْوِيَّةٌ
نحملها تحت إِبْطِنا ونغادر...!
دعني أنام...!
لأنسى أن البوابة مغلقة...
وأن أرض الحب يَبَابٌ
والحزن يمامةٌ...
فقدت جناحا في قفصها الصدري
وطارت بجناح...
فهل أنام في حزني...
وأَلُوكُ الصمت في بئر
لا يسمعني...؟
الماء أعمى...
والدلو
لايرى كيف بكى القميص...
و لاأحد لبس الماء
و لاأحد لبس السيلفي....

سيلفي الحب محروق... بقلم فاطمة شاوتي /المغرب Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 10 سبتمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.