أحِنّ إلى كتابةِ شبْه نصٍّ......محمد حمودة / فلسطين
أحِنّ إلى كتابةِ شبْه نصٍّ
يترجمُني إلى لُغةِ الحمَامِ
..
يُحوّلُني منَ الموجوعِ حربًا
لزقزقةٍ تربَّتْ في السّلامِ
..
وينسيني لماذا مِتُّ يومًا
على مرأى القصيدةِ والكِرامِ
..
وينسيني لماذا عشتُ عمري
بلا عمرٍ وينسيني حطامي
..
أحنُّ إلى كتابةِ ربع نصٍّ
يقرّبني إليّ بلا خصامِ
..
يُصالحُني مَعَيْ فأحسُّ وجهي
بديجورِ المخاوفِ والظّلامِ
..
نُكونُ معًا أنا وأنا سويّا
ونحمينا أنا وأنااا نُحامي
..
نعرّفنا علينا من جديدٍ
فهل يأتي الوراءُ إلى الأمامِ
..
أحِنُّ إلى كتابةِ نصْفِ نصٍّ
يؤرجحُني على شطّ الغرامِ
..
يُعلّمني السّباحةَ دونَ خوفٍ
وأنْ لي وافري هذا زِمامي
..
وكمْ غرقَتْ قصيداتي بقشِّ
الخيالِ فأيقضيني من منامي
..
وهُزّي يا دُعاءُ خيالَ حرفي
بغمّازاتِ قلبكِ في الزّحامِ
..
أحِنُّ إلى بناءِ قصيدةٍ حجمها
عَرَبِيْ، ليكبُرُني كلامي
..
أُواعدها بكلّ هوايَ صبّا
وكُلّ رؤايَ طيفا في انْتظامِ
..
وأكتبُ كلّ منعطفٍ هنا لي
العَراقُ وليبِيَا، مصرٌ وشامي
..
فلسطينُ الحبيبةُ لي ولبنانُ
واليمن النّقيُّ لهُ احْترامي
**
طبعًا مع تحيّاتي لكلّ البلدان العربيّة وأخواننا الشّرفاء .
حيّاكم الله .
أحِنّ إلى كتابةِ شبْه نصٍّ......محمد حمودة / فلسطين
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
30 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: