حطابٌ رديء بقلم محمد العمري الأردن
عندما تقطعك امرأة
اترك لها ظلك
شاهدا على المجزرة...
وعندما تنهض أحلامك من نومها
أعد رسمها بالفحم
حتى لا يطير الظلام...
ولا تجلس وحيدا إلى طاولة المقهى
من المحتمل أن تموت
دون أن تقول للنادلة...
مساء الخير
في هذه اللحظة
قد تحتاج شاهد عيان...
وحين تقشر أيامك
منتشيا بكل هذا الخدر اللذيذ
ومرتاحا لفكرة التحليق على ارتفاع منخفض
لا ترم موزتها على درج الكلام
أو رصيف الحكاية
قد ينزلق العالم فجأة بين يديك
ساعتها
ما الذي يمكن أن يفعله
حطابٌ رديء مثلك
بكل هذه الغابات
.
.
.
شاهدا على المجزرة...
وعندما تنهض أحلامك من نومها
أعد رسمها بالفحم
حتى لا يطير الظلام...
ولا تجلس وحيدا إلى طاولة المقهى
من المحتمل أن تموت
دون أن تقول للنادلة...
مساء الخير
في هذه اللحظة
قد تحتاج شاهد عيان...
وحين تقشر أيامك
منتشيا بكل هذا الخدر اللذيذ
ومرتاحا لفكرة التحليق على ارتفاع منخفض
لا ترم موزتها على درج الكلام
أو رصيف الحكاية
قد ينزلق العالم فجأة بين يديك
ساعتها
ما الذي يمكن أن يفعله
حطابٌ رديء مثلك
بكل هذه الغابات
.
.
.
أنت رغبة في رأسه
هذا المسدس
الكاتم للموت...
هذا المسدس
الكاتم للموت...
حطابٌ رديء بقلم محمد العمري الأردن
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
21 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: