كنا مجرّد طفلين بقلم مهند حسن العراق
كنا مجرّد طفلين
أنا وأنتِ..
نأخذ الأحداث علَى مهلٍ، بداعي الخوف
وقلّة التجربة نبقى نجرب
الأشياء ألأقل عمقًا
والأكثر وضوح؛
أنا أجيد الطهو جيداً أخذُ القليل
مَن حديثٍ بائس
وشجار الأمس
لتخرج معي طبخة لذيذة
مثّل أبتسامة عينيك الَتِي لا يُمكن أن تفسّر
إنّها مجرّد نظرة عابرة
تحلّق في الريح إلى الأفق.
وأعرف أيضاً
أن هذا الكون سيلقي بظلهِ الخفيف
علَى أكتافنا المحمَّلة
بالأحاديثِ المُتشنجة...
وأنتِ تجلسين
علَى ضفاف حياتي تصطادين أيامي مراراً
لأرقد كجثةٍ فوق الأكتاف
فأبدو مثّل شجرة مُبللة بنسغٍ
تحدق واقفة بحطابها
دون أن تحرّك
غصنا تُدافع فِيه عن نفسَها.
أنا وأنتِ..
نأخذ الأحداث علَى مهلٍ، بداعي الخوف
وقلّة التجربة نبقى نجرب
الأشياء ألأقل عمقًا
والأكثر وضوح؛
أنا أجيد الطهو جيداً أخذُ القليل
مَن حديثٍ بائس
وشجار الأمس
لتخرج معي طبخة لذيذة
مثّل أبتسامة عينيك الَتِي لا يُمكن أن تفسّر
إنّها مجرّد نظرة عابرة
تحلّق في الريح إلى الأفق.
وأعرف أيضاً
أن هذا الكون سيلقي بظلهِ الخفيف
علَى أكتافنا المحمَّلة
بالأحاديثِ المُتشنجة...
وأنتِ تجلسين
علَى ضفاف حياتي تصطادين أيامي مراراً
لأرقد كجثةٍ فوق الأكتاف
فأبدو مثّل شجرة مُبللة بنسغٍ
تحدق واقفة بحطابها
دون أن تحرّك
غصنا تُدافع فِيه عن نفسَها.
كنا مجرّد طفلين بقلم مهند حسن العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
25 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: