أمنية .. بقلم شعلان مصطفى سوريا

كان باب بيتنا
يحلم أن يتمشى
في أرجاء الممر
و كانت الغرفة تحلم لو أنها باباً
تطل على البهو
و تستقبل شمس الصباح بكفيها
و ترى بعينيها
الأرض و الصفو و الشجر
و النوافذُ ..
لو كانت غيماً .. و مطر
وبعد سقوط قذيفة ٍ
خَلطت جدران البيت ببعضها
في ركامٍ واحد
و تطايرت الأحلام
المحشوّة بالريش
عادت تلك الأشياء الى أمنيةٍ
هي ما قبل الحلم
أن يعود الباب باباً
و أن تعود الغرفةُ صدراً للبيت
و أن لا يبرح هذا المكان
من ضحكات العيش ..
يحلم أن يتمشى
في أرجاء الممر
و كانت الغرفة تحلم لو أنها باباً
تطل على البهو
و تستقبل شمس الصباح بكفيها
و ترى بعينيها
الأرض و الصفو و الشجر
و النوافذُ ..
لو كانت غيماً .. و مطر
وبعد سقوط قذيفة ٍ
خَلطت جدران البيت ببعضها
في ركامٍ واحد
و تطايرت الأحلام
المحشوّة بالريش
عادت تلك الأشياء الى أمنيةٍ
هي ما قبل الحلم
أن يعود الباب باباً
و أن تعود الغرفةُ صدراً للبيت
و أن لا يبرح هذا المكان
من ضحكات العيش ..
أمنية .. بقلم شعلان مصطفى سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 سبتمبر
Rating:
السلام على سوريا
ردحذفوالرحمة على اهلها وأما بعد
سنزيح الحطام وسنرسم بيتاً جديداً ونحقق أحلامهم اللتي مازالت ...
أحلامهم اللتي هي محشوة بالسهر والتعب والعمل ونجمع ريشاً قد تطاير من احلام لم تتحقق ونصنع منه وسائداً ونضعها على الأسِرَّة الجديدة ولننشئ غرفة جميلة تكون امام الضيف مقاماً عالياً ونقول لضيفنا هكذا علمني جدي هكذا علمني ابي ولننشئ سقفاً قوياً تحسباً لقذيفة اخرى وابواباً وشبابيك وسور وشجر وورد ومدرسة وسوق وحديقة وجامع وشوارع ووو... سنفعل هذا عند رجوعنا الى هناك
هذا ... ما سيقوله ابنائنا .