ما قلتُهُ بالأمس
سأقولُهُ غدا
ما الذي يجعلُني
أُفكرُ بالوقت
وأنا رقّاصُهُ المصلوب
على جذع الموت
يحرسُني الوصولُ
من الوصول
تك .. تك .. تك
هذه أنّتي
خطوتي الحائرة
تذرفُها الأيامُ والفصولُ
نبضةً
نبضةً
على رصيفِ الدائرة
رقاصُ الساعة .....بقلم جلال سعد / مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
11 سبتمبر
Rating: 5
ليست هناك تعليقات: