لكِ بقلم ربيع عبد الحفيظ المشولي
للحكايات التي تنام خلف مقلتيك
للامنيات التي أهديتيني إياها
ثم تفتحت زهرا
في جنبات قلبي
لعينيك المتدفقتين بالسواد
لصوتك الغافي
على كتف السلام
للحب المنبعث من مسامات جلدي
للطريق الذي حملني إليك
بعد أن وصل بي الشغف إلى منتهاه
اكتبك الآن
كما يفعل الشعراء
والاسرى الذين لا يرون الشمس
كما تفعل الفراشات
التي تنتظر موعد الربيع
استدعي لغتي وبعض الموسيقى
كي انسج قصيدة خالصة بالحنين
قد اجلس بعد ذلك مع نفسي قليلا
نتبادل بعض الذكرى
ثم نتخيل طفولة الصباح
وهي تستفيق من خلال وجهك
للعصافير موعدا مع إبتسامتك
لأطفالك ايضًا
الذين لا يرونك الا من خلال صوتك
عناق جديد
تنتظره قلوبهم وأناملهم
اما انا فليس لي سوى سجائري
وكومة من القصائد
ايضا يجدر بي
أن ابحث عن طريقة ما
أستطيع أن اعبر من خلالها
إلى المساء القادم
الذي ينتظرني بالمزيد من الخيبة
لكِ بقلم ربيع عبد الحفيظ المشولي
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
09 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: