خارجا من الثامنة والثلاثين....أحمد الفلاحي / اليمن


خارجا من الثامنة والثلاثين
داخلاً في الأربعين
هل أعني ذلك حقا؟
ومن لا يعني الموت
اذا اقترف الحرب!!
الجديد في الأمر  الٱن
اشتعال الروح كقاذفة ٱر بي جي
تم تصويبها عن طريق الخطأ الى مشفى أطفال
هكذا ودونما رحمة
أعبر سنواتي
لا أفاضل بين الغروب
وبين الشروق المطلّ من شفاه البحر.
هكذا ودونما استثناء ايضا
اكتب هذا النص بأحمر الشفاة على مرٱة الحمام
الاستثناء الذي يمكن أن أضعه
ألا أدع البخار يسيح على حرف العلة بين نهديك.
داخلا من باب المراد
وعلى أزقة الكاف
اتحسس ملامحك
كما لو أن سيارة مفخخة
تركتني متفحما على جدار أزرق
لا فرق بين صورة الله أعلى القبة
وبين دمي الذي سفحته الوشايات.
في غروب فاتن
تمضي الكلمات نحو بادية غريبة
ويحترق بقاذفة اللهب 
نص لم يكمل يومه الاول.

-
خارجا من الثامنة والثلاثين....أحمد الفلاحي / اليمن Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 27 أكتوبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.