في نهاية كل قصيدة .....بقلم أسمهان حمو / سوريا
في نهاية كل قصيدة
تنبت غابة من الاشجار
في الصيد الكبير اقتل وحشا
يتربصني
في البحر الكبير اربط القبطان
بمراكبي
ثم ارخ حمالة افكاري
لتستريح الفكرة
وهي تترنح عارية
لترسم ضوء قمر
يضيء عتمة ليل
الذي تربع على خفقة النبض
كحارس لجم صوت الحق
واوصد باب الريح ليعلو النداء في رحاب الكون
ليصيب الشعر بداء السعال
ينهض الشاعر من كومة القش كابرة تائهة
يلملم فوضى افكاره
لينتهي بقصيدة
خائفة
لاريش لها ليكون طيرا حرا
الشعر هنا زئبقي
ينتقل من الجحيم الى الجنة
يموت ويحيا
ينهض ويقع
يرقص ويهدا
يدخل بوابة العشق
عاريا من اشرعة الغابات
فلا لوم للعشق الجميل
ولاعتب لعاشق بنى عشا
لعصفورته عل قمة اشجاره
ولا لوم لي
بان اعلق ذيل الليل بفم النهار
في نهاية كل قصيدة .....بقلم أسمهان حمو / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
06 أكتوبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: