ْعـامٌ وَْعــــامٌانَ ....بقلم بلال الزيدي / اليمن



ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَأنَــتْ وَلُاُهنَا
تْسِتْمٌتْْعيَنَ بّالُغًــيَابّ يَاصّفَاء
مٌاكِانَ أغًنَاكِ فَؤادِيَ
تْسِقًيَةِ مٌنَ مٌرَالُْعذَابّ
مٌاذَا فَْعلُتْ لُكِ لُتْتْرَكِنَيَ
فَيَ بّحُـــرَ الُسِــــرَابّ
أنَ ْعشِقًتْكِ وَقًلُبّيَ ذَابّ قًيَكِ
ثُمٌلُ بٌّخدِوَدِكِ الُْعنَابّ
ْعيَوَنَكِ قًصّائدِيَ
وَحُــــبّرَُها الُــرَمٌشِ وَالُاُهدِابّ

ْعــــامٌ وَْعــامٌانَ
يَمٌرَانَ ٌخلُفَ ْعبّاتْ الُحُزُنَ
وَقًُهرَ الُزُمٌــانَ
وَالُاسِيَ يَطِرَزُنَيَ
لُأصّحُبّيَ وَلُارَفَقًتْيَ سِــوَيَ الُأحُزُانَ
فَـــيَ بّحُــرَ ُهوَاكِ ُهائمٌ
وَْعلُى مٌٌخدِةِ طِيَفَكِ نَائمٌ
وَالُحُــزُنَ رَيَانَ

ْعــامٌ وَْعـــامٌانَ
أحُصّيَ أيَامٌ الُْعمٌـــرَ
وَحُسِرَةِ الُفَرَاقً نَارَ
يَأتْيَ نَُهرَ وَيَمٌضُيَ نَُُهــارَ
أشِتْاقًكِ وَتْذَبّلُ الُوَرَوَدِ
فَـيَ يَــدِيَ وَتْذَبّلُ الُأْعمٌارَ
ْعكِازُةِ الٌُخرَيَفَ
وَشِتْاء جْفَتْ مٌــنَ مٌــزُنَُه
الُامٌطِارَ أنَتْظٌرَكِ رَبّما ألُقًاكِ
فَيَ آٌخرَ سِحُـطُِه
مٌا أصّْعبّ الُانَتْظٌارَكِ

ْعــامٌ وَْعــامٌانَ
يَمٌرَانَ وَانَتْ فَيَ سِكِوَنَ
وَحُــزُنَيَ لُمٌ تْبّدِدُِه الُسِنَوَنَ
أرَتْبّكِ يَاقًمٌرَيَ وَأنَتْ كِلُ شِْعرَيَ
وٌَخافَقًيَ مٌازُالُ حُبّكِ
يَصّوَنَ وَالُبّْعدِ مٌاضُاقًتْ بُّه ْعيَوَنَيَ
وَنَا بّلُلُتْ بُّه جْفَوَنَيَ
وَمٌتْ ْعرَفَتْ فَيَ حُبّكِ
طِنَوَنَ
ْعلُمٌتْنَيَ كِيَفَ الُحُبّ يَكِوَنَ
وَأنَا الُوَفَيَ لُكِ
أكِوَنَ

ْعامٌ ْوَعــامٌانَ
مٌابّقًيَ فَيَ ٌخافَقًيَ
إلُا إلُألُمٌ مٌاْعرَفَتْ فَيَ حُبّكِ
نَدِمٌ
كِنَتْ أشِْعارَيَ وَمٌازُلُتْ
مٌاكِنَتْ الُشِْعرَ الُافَيَكِ
وَمٌاٌخانَكِ يَوَمٌا بّيَدِيَ
الُقًــلُمٌ إسِمٌكِ فَيَ قًلُبّيَ ٌخلُوَدِ
وَأشِْعارَيَ ْعلُيَُه شُِهوَدِ
فَيَ قًصّائدِيَ الُحُبّ
ُهوَيَاصّفَـــاء فَــــرَحُ
وَكِلُ حُـــــرَوَوَفَيَ صّفَــاء


#بّــــــــلُالُ الُـــــــزُيَدِيَ
ْعـامٌ وَْعــــامٌانَ ....بقلم بلال الزيدي / اليمن Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 28 نوفمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.