لستُ معبّأة و إنما......دارين زكريا / سوريا


لستُ معبّأة و إنما..
من عروقِ حبّك فيّ أفيضُ
يا صياحَ الجنّة لغلوّ وصلها .. قلْ
كيفَ عن صراط وَلعي بكَ أحيدُ؟
لا شهيقَ لي دونكَ يا هوى هوائي
أتنفّسُكَ .. لأحيا
ريقي عطشٌ ..
فانصبّ عليّ يا مائي
تتلبّكُ لغتي إن سائلتُها
هَيْتِ لوصفهِ .. تردّني : واحسافتي
أنّى لي أن أصفَ خلطَ فلسفة النور مع عمق الماء!
أو لأقل هو سَهْوة ريح انشقّ قلبها
و هي تعبر بين الزمن و المعنى
فسالَ من الشّقّ حبقُ العشّاق
إن اختصرتُ لقلتُ: هو أصابعُ المطر
إن دندَنتْ للأرض .. فاعَتْ لفرحتها به
بضجّة تتناوبُ أسرار الحياة.

قيثارة
لستُ معبّأة و إنما......دارين زكريا / سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 06 ديسمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.