صوامع.....بقلم عبدالرزاق الصغير/ الجزائر
صوامع
اليوم
لم أذهب للعمل
لم أكتب شيئا
أبجديتي ذابت كقرص فوار
الصوامع الأزقة القديمة
الحدائق المدراس الجامع جادة السوق . الشعر . القصة القصيرة غبار عجاج
حتى رائحة القهوة لم أستسيغها
النوم جفاني
يحكني جنبي
بحثت عن القملة مطولا
في الڨابون وغطاء الرأس
والقفازات
إستحممت
أنا الآن في المسجد
أستعجل صلاة الظهر
للعودة لبقال الحي أستدين الخبز والحليب
ولوح شيكولا ميلكا كمنشط للأبجدية
وهدية بسيطة
لرتبة أنس المميزة في اللغة العربية
هكذا
تجلل أمي
أبي بنسيج من خيوط النوء
تزرره بدموع الشوق
ويمطي صهوة أغانيه إلى حقله
يلم لها حزمة من زهر النعمان ازرق وأحمر واصفر
وبعض حبات الكمأ الأسود يسرهم في منديله الزهري
دون الحاجة لعلب مستوردة أو محلية
أو حرير
مع حصوة لبان وبعض عروق الطيب
هكذا تحب
أمي أبي
وهكذا يشتاق رب البيت
لأميرة الدار ...
صوامع.....بقلم عبدالرزاق الصغير/ الجزائر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 يناير
Rating:
ليست هناك تعليقات: