المُعْتَلٌّ......بقلم حسن الخندوقي / المغرب
و ما تُرى هذا اليوم أَمْلى
سوى ما خَلَا من المعنى
فالغِلال بالتَّباريحِ تُسْقَى
سِلَالُ اللغة لَمَّا تَزَلْ مَلْأَى
و فَوَاكِهُ الحسراتِ تَتْرَى
و ما تُرى هذا الليل يُمْلِي
فها إنني بينهما بجسمي
و الروح تغرق في حزني
أَقَبِّلُ هذه و تِيكُمُ أُرْقِي
تنامان و ها أَرَقِي يَكْوي
هل يا تُرى بينهما يَغْفُو
مَنْ بحروفِ العِلَّةِ يَرْفُو
ثِيَابَ قصيدةٍ قَدْ تَحْلُو
مِنَ الحبِّ و الهَمُّ يَطْفُو
كَفَوَّارٍ للصُّداعِ و لا يَأْلُو
و يَسْتَعِرُ الصُّداعُ
أَيا لُغَتِي
أُكابِدُ ما أُكابِدُ
و هل لي سِواكِ
سِوَاكاً يُسَكِّنُ آلامَ
أَسْنانِ الحياةِ
تَلُوكُني بِشَراسَةٍ
نَيِّئاً...
أَتَلَوَّى و أصرخُ
قصائدي
مُتَبَّلاً...
أَتَشَظَّى و أَرْفَعُ
مَجَازاتي
رايةً بيضاءَ
في وجه العَدَمْ
عِلَلٌ كلُّها الحياة
فَلِمْ يَجْحَدُ فَضْلِيَ القَلَمْ
عليهِ...
و يشتكي
على لساني
بحروفِ عِلَّةِ اللغةِ
كُلَّ عِلَلِ الحياة
و ما تُرى اليوم أملى
و ما تُرى الليل يملي
هل يا تُرى بينهما يغفو
مُعْتَلٌّ
بما تُمْلِيهِ اللغات
و ما تُصْلِيهِ الحياة ؟؟؟!!!
ح - خ ( ابن الزاوية )
المُعْتَلٌّ......بقلم حسن الخندوقي / المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 يناير
Rating:
ليست هناك تعليقات: