الساعة 4:00 ....بقلم إسراء إسماعيل/ فلسطين

الساعة 4:00
لدي كل الأسباب لأرتجل ولادة طاهرة
دون بطن كبيرة أو رعشات ما قبل أمي ..
أملك سلاح المسيح
وهذا يجعل الأطفال ينامون على الماء
بينما هي منذ البداية حلم يدي في الشهرة .! 

الساعة 5:30
الحزن جعلني مخلصة وكاذبة
أملك مباني إسمنتية
ستقاوم الضباب الذي بداخلي
على شكل شر صغير السن.!

الساعة 7:00
قلبي المتعب يحدق بالسقف
سمعت أنه كان صغيرا مدللا
بسبب آدم وحواء 
وعندما كبر جدا
لم يكن رحيما في المستشفيات
بسبب رصاصة طائشة
لم أنت غاضب الآن؟
بعد أن أورثتك سرا يمكن أن تستخدمه
كعقاب لزج
ينزل معي من الحبل السري .!

الساعة 8:30
الجنس ليست مهنة سيئة
على فرض أن فك أزرار قميص الرجل من زاوية إمرأة
هي هواية كل العشاق العاديين
في عيد الفالنتاين
بينما لا تدرك أنك قطعة خشب كبيرة
تحتك بالهواء كي تخيب ظنه في البقاء
تصرخ أمام النافذة
تعتلي شعورا فطريا يشبهه
مثل كرسي
لن يكون مجنونا على الأسطح العاكسة
ولن يكون ملفتا على عنوان قصيدة
أو ناطحة سحاب
لا تصدقهم إن صعدت سقوطك إلى أعلى
حتما لن تتحول إلى شاعر أو إلى شجرة في شارع عام ...!!

الساعة 11:00
أرى ألعابا نارية
وعدالة تنحني لطريق عام
هرموناتي متوترة هذه الأيام
ترى أن أبي مجرد سمكة غبية
اختارت الصياد الخطأ .!

الساعة 1:05
ما مذاق التوبة بالنسبة لجندي
قد يرى الموت مرتديا زي جندي آخر للحرب نفسها .؟!

الساعة 3:00
هاتفي لا يعمل ، لا إشارة إلى رجوع الكمال في عقدة النقص
أو الجنون الذي تحب في عادة لم تكن سرية أمام الظلام .!

الساعة 6:20
كوني متواضعة
وأنت تواجهين مسرح الحياة
أريها شيئا طبيعيا مثل خيوط السليولايت على آخر مكان محتمل لإمرأة سمراء.!
تواضعي أكثر في مزاج زجاجة
أو حوض إستحمام
تواضعي كضربة في الرأس
جيناتي اللعينة.!
في الصباح كوني منصفة
لأسبوع واحد
وأترك لي قميصه الأبيض مفتوحا
مثل محيط
ثم كوني أكثر إنصافا
أعيريني سترة نجاة
كي أغرق كاملة في ذاك المحيط المغرور ...!!

#إسراء_إسماعيل