تجاعيد ملونة ....بقلم مريم الزيدي/ العراق
بعيدا....
في متاهة الحروب
وجد نفسه
بقايا أنسان
كان عليه أن يتمايل بين جانبين
ان يعيش مثلا...
على قيد الألم
ويدخر كل ذكرياته القديمة
اما الأخر
عليه أن يبتسم
ابتسامة طويلة للريح
لتلون وجهه
كلما نظر لمرآته الصغيرة
لكنها تختلف عن الوانهم
أخذ من بلاده ما يخصها
ريحها
. طعمها
. مفارق أنهارها
. ودمع الايتام
تشققت الكلمات بين شفاهه
لم يمر عيد منذ سبعة عشر سنة
مثل لوحة استمر في رسمها
لكن التجاعيد تأبى الظهور
بأرض الطهر
كوجه مقدس رسمه الرب
فاحتضن السماء
وحدّث الملائكة
عن بلاده الجميلة
وموسيقى المدن التي عزفتها الاشجار
كل هذا...
وأبى لوحده
صامتا جدا
كمن يبحث عن حلم خلف اكتاف الوسادات
_________مريم الزيدي
تجاعيد ملونة ....بقلم مريم الزيدي/ العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
07 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: