لا يدركني الفرح.. ..بقلم جودي قصي أتاسي / سوريا
لا يدركني الفرح..
و لا اعرف السبيل الى المدن الآمنة،
مختوم جواز عبوري بالبكاء
………………………… .
انا الغريبة في كل طريق،
كجملة نقشها الوارثون
على باب مقبرة !!
لا يدركني الفرح
على هذه الارض
زجاج مكسر،
ك قلوبنا)
نمشي عليه عبر دروب طويلة..
تمتد من الولادة الى الموت!
نلتصق بالامكنة المعتمة،
بوحشتها ،
ببردها
……………………………… ..
ها انا اصنع من دموع الملائكة
عاصي ; جديد شربته الذاكرة ذات عطش،
…… .………………… ..
تنهمر روحي
بين تضاريس قلبه..
تغفو شمس العروش
على كتفه،
دعني اقطف موضعا" للشمس ،
و أحتمي بظل عيناك،
و افتح طريق البرق
أوقظ الندى
في خياشيم الذاكرة
اتنفس طفولتي الهاربة،
فالطريق الى وميض قلبك..
رحلة احتراق…
غرق
طوفان،
……………………… ..
يا انت…..
سر حضورك..
نور المااء،!
لذا تنبت القصيدة
على عشب صدرك.
فاصعد بكامل انوثتي… إلى ارتباك عينك..!!
لا يدركني الفرح.. ..بقلم جودي قصي أتاسي / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
24 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: