الذين تركوا حبالَهم الصوتيّة في أسلاكِ الهاتف الذين ضاعَتْ صورُهم ورسائلُهم في صناديقِ البريد الذين أتعبَهم انتظارُ عطورٍ قادمة في حقائبِ سَفر الذين أرهقَهم الحنينُ لعائلةٍ مجتمعةٍ في صورةٍ واحدة والذين ماتوا من الحُزنِ في أخر مرةٍ حضروا فيها جنازةَ الوطن لكل هؤلاءمازلت أقولُ كلّنا للوطن
ليست هناك تعليقات: