أيها السابحُ بدمي ..جودي قصي أتاسي/ سوريا

 أيها السابحُ، 

بدمي

ك رغوةِ الغيم. 

يسكبُ صوتُه

بي مطراً


كشلاالِ الشعاعِ

طاعناً،بالعشقِ

المستحيل!! 

أيها السابحُ. 

بي

في عيوني الخضر، 

وفي احتمالاتِ الضفيرة، 

يغفو وليس 

بمستفيق، 

يا أيها. !!

رنينُ سنابك

وصهيلُ خيلِك..

  يمدُّ الخطواتِ

ثم يجدلُها.. 

إلى،،،، وصلت روحي

فيا الله 

خيلُ الغزوِ

في داري.. 

كداليةٍ.. 

في، أقصى الضلوع، 

وفي ناصيةِ الروح

كمئذنة

يصحو كما الفجرُ

يرتلُ آياتِ، الحريق! 

واثقَ الخطوةِ

بالضوء 

متقداً..

تغلغلَ بدمي 

كالعطرِ وانتشر، 

في صحوِ عينيّ

شمسُ يشرقُ أبداً

وجهي معبدُه، 

ودمُه دعاءُ القانتين،

أيها السابحُ.....

بي العمقُ يسحبُنا، 

ويلفظُنا

مدٌّ،  وجذر 

نشهقُ على حوافِ 

التنهيدِ مرتين،  مرتين!!



أيها السابحُ بدمي ..جودي قصي أتاسي/ سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 09 مارس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.