أخبرني بأنك تحبني ..ناريمان حسن /سوريا
``
إن اتحدنا في أيلول أي سِمفونية سنؤلف؟
ماذا سيحلُ بالعالم لو أننا جمعنا النوط الموسيقية
للحظات معدودة...
أتساءل إلى متى سنظل نلتهم المفاتيح سريعًا
و نخبؤها تحت ألسنتنا اللاذِعة خوفًا!
في الحقيقة غفرتُ الحماقة
التي مزقت القلب لأجزاء,
لأني أيقنت أن الحماقات الغير المغفورة
هي من تشكل الأشباح في الذاكرة
الكناري يُعلمني الغناء
يتمايل في الأرجوحة
يمدني بأجنحة
الكناري في القفص يختزل
الحريات
استكين داخل السفن
أغوص في القاع العميق
العميق
لأنجو منك...
علمني ألا اميلُ للضوء
العتمة,
ليست باختراع سيء لا أشباح
و لا وحوش تختبىء
فقط أسرار الوجود الخارقة
في حوزتها
أخبر الشعراء إن صادفتهم في البارات المغلقة,
ألا ينبهروا بعيون الكلاب الشاردة مرة أخرى
لأن ما من أحد سمع نباحهم في الليالي إلا و فقد عزيزا
أعر الليل القليل من انتباهك
و استمع لموسيقاه الهادئة,
هناك ستجدنا معًا
أخبرني الأسرار الخطيرة
التي تجعلنا رهينة لأعتقالات
مروعة
أخبرني بأنك تحبني!
.
.
ليست هناك تعليقات: