لا أحَد ْ يقرأ طالعي سواكِ..البلداوي صفاء الدين / العراق
لا أحَد ْ يقرأ طالعي سواكِ
غادَرَنا الأمسُ نحيبا ً ..
حين َ بكى الأرجوان صريعَ الريح ِ والمطر
تجرعنا كؤوس الدموع
وَهَمسنا معاً مخاض َ العذاب
وكم طرفكِ الناعس ُ صَلّى صلاة َ الفجر ِ وأرتجف ْ
لا أحَد ْ سواك ِ يترجم ُ لغة َ عيناي َ
كلما شاخ َ بيَ الحنين
وأشتدَد بيَ الأنين
يشفُ قلبكِ نزيف َ جراحاتي
وانا أعتق ُ في أباريق روحي أبجديات ِ قصائدي
لأعياد ِ ميلادك ِ بدموع الشموع
لا أحَد ْ يدرك ُ في هذا الكون كم أحبكِ سواي !!
غادَرَنا الأمس ُ الغريب
أزهر َ قروحا َ بنا داكنة َ بلون ِ سواد الليل
وها ياحبيتي ليلانا إنجلى
نسلك ُ بريق الشمس ِ لغد ٍ زاهر ِ بأفانين الورد
تاركين َ أمسنا يغور ُ في دهاليز الزمن
ونحن ُ نصنع ُ من جديد لحن َ الحياة والأمل
نشمُ عبيق َ المسكِ
ونُغني على شواطىء احلامنا
أغاني الأمل ...
لا أحَد ْ يقرأ طالعي سواكِ..البلداوي صفاء الدين / العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
26 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: