ومضات ...بقلم سهى ابراهيم اللازورد / الجزائر
يدي التّي لوحت لوداعك
صارت نعامة،كلّما هزّها الحنين دفنت رأسها
في وحل الذكريات.
......................
وسادة واحدة
أصغر من أن تسند ليلًا
يميل بي إلى هاوية الحزن.
...................
نافذتي تُطل
على الشارع الخطأ،
مر الجميع
ما عداك.
.............
العاطلون عن الحب،
ينتظرون اللّيل
ليتهّموه بتظّليل المسافات.
................
بعد الحرب
تتغير الأوسمة،
" أكثرهم موتا "
الناجون ...
............
أتلفظ اسمك بحذر،
من فرط الشوق
أخاف عضّه.
............
المسافات
حيلة الحزن لِفطامنا،
عن الإنتظار.
...............
الرسائل
عناق أبيض،
في يوم حنين أسود.
.........
يقول أحبكِ
كما لو أنه يوزعها
عليّ بطريقة متساوية،
أنتفض كلّي.
..........
الناجون من الحرب
متفاوتة إصاباتهم،
لكن عرجة القلب واحدة...
............
أنا امرأة لا تثير الفضول،
حتى أنّ حربًا مرت
على كتفيّ
ولم تغيّر في معالم حزني شيئًا..!!
................
في رأسي رجل،
يترصّد زلاّت قلبّي...!!
............
من فرط الوحدة،
أسقط قبل الظلام
على الليل...!!
.............
اصطدمت بهارب من الحب،
فسقطت منه
هزيمتان ومقبرة...!!
ومضات ...بقلم سهى ابراهيم اللازورد / الجزائر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: