الوأد و الولادة ..أمل الجندي / مصر

قلبي،

تجعد كخوخة فاسدة،

وقد عبثت به دودة الغياب

فمي،

مقعٍ بركن اللفافة

التبغ،

خيوط شائهة 

تتلاشى في اتساع المسافة

ما بين كأس الفودكا 

وجنون مشغل الموسيقى

ألف قصيدة تنام بصدرك دوني 

وصدري للبرد والسهر!

موتزارت يجنُ

بينما المساء ساكن كراهبة صامت عن المرح

يضايقها الليل وقد احشتد بكل ما له من أرق

كجماعة من الشياطين تلكزها من الداخل 

في رتابة السهر أعبث بي

اغرس بعيني إصبعًا، 

أشدها،

تتمدد..

أتركها،

تهرول بسرعة الى الداخل!!

في تمام الفقد

ألعق وجهك المرسوم فوق مرآتي 

أهشمه،

يرعبني وجهي!!

ثم جوعي إليك يسأل :

كيف تستطيع الوأد

والولاده؟؟