عودوا في المساء بقلم خديجة غزيل تونس
زقزقات الصبح كئيبة اليوم ومُلحّة
أنظرُ إلى أحذيتي الشتوية
كلّ لون أنت حاضر فيه
أنظر إلى كتبي
لا أرى سوى الرواية الناقصة التي خبأتها لديك
زقزقة الصّبح مُلحّة
أضبط منبه الساعة على الساعة السادسة
ثم أنتظر الجرس ليرنّ
وأعيد ضبطه على السّابعة وأنتظره.
خفتت صلصلة منبهات حافلات المدارس
وسكنت حركة الطريق
لكن دقات الباب اللعينة تزعجني في الصباح
وتجعلني أشمئز منها كما أشمئز من القبلات
لن أفتح وإن اشتدت سأصرخ في الباب بكل كراهية
لا أحبكم
عودوا في المساء!
أنظرُ إلى أحذيتي الشتوية
كلّ لون أنت حاضر فيه
أنظر إلى كتبي
لا أرى سوى الرواية الناقصة التي خبأتها لديك
زقزقة الصّبح مُلحّة
أضبط منبه الساعة على الساعة السادسة
ثم أنتظر الجرس ليرنّ
وأعيد ضبطه على السّابعة وأنتظره.
خفتت صلصلة منبهات حافلات المدارس
وسكنت حركة الطريق
لكن دقات الباب اللعينة تزعجني في الصباح
وتجعلني أشمئز منها كما أشمئز من القبلات
لن أفتح وإن اشتدت سأصرخ في الباب بكل كراهية
لا أحبكم
عودوا في المساء!
في المساء سيكون كل شيء في خدر وفي فتور
وسترتخي حبال النهار
ويمكن أن تمطر فجأة بين الثامنة والتاسعة
فأحبكم
عودوا في المساء!
وسترتخي حبال النهار
ويمكن أن تمطر فجأة بين الثامنة والتاسعة
فأحبكم
عودوا في المساء!
عودوا في المساء بقلم خديجة غزيل تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
17 فبراير
Rating:

ليست هناك تعليقات: