على رذاذ الماء أخط أسمك بقلم ربى عز سوريا

على رذاذ الماء أخط أسمك

ولكن لما ريشة الوجد حزينة 

أظن بأن للشمس ذنب التبخر 

كيف أعري حروفي للقصائد

وأبعث رسائل

كما رسائل كافكا 

ذاك حرف يدعوني للتفكر 

 وكيف الملم ما أحترق  بداخلي

والدخان المنبعث مني 

يقول للورد مابداخلي 

ولكني لا أجدك تشعر بالتأثر 

هناك على مرمى الغياب دهشة غريبة

كلما غبت عني استحضرتني فتاة اعرفها

كنت أراها في مرآة طفولتي

هي ما زالت تشبهني ولكنها 

لا تجيد التذمر

لما أشكو اليك وانت لا تسمع

لربما حان الوقت لأنسى 

وأنفض عني غبار دهشتي

منك 

لأنك لا تجيد الوجود

ولأني كما الخيل لا أحب الانكسار

واجيد المشي على الماضي في 

شموخ وتبختر