بين دفء و برودة بفلم فوزية أوزدمير سوريا


بين دفء الروح ، وبرودة مصبّ الجسد
قفزات أشباح متحفزة في الظلمة البهيميّة العميقة الألم
تمتمات ساجدين ..
وترنحات سكارى مرتلين
عناقيد تنفرط حباتها ، كسبحة في أيدِ مريدين
على ذكر من لدن حكيم
شهب تتناسل ، وخيوط القمر الفضيّة كوشمِ
نجيمات ، تستمطر المواويل كنثر الريح للآلئ الرمان
لو كنت لغة رئائيّة منامات ، وعناق وقبلات ، بين زعيق الصمت ورنين الأقفال ، وخبط الأثواب العنيف على شبابيك الجسد الطري ، ومروراً بهمهمات عجوز نسيت المفتاح ، تتلوها الريح وهي تؤدي دور الجوقة النائحة ، احتفاء بسقوط إله
تتبعثر كأنها قمصان الغيوم فوق شرشف سرير حريري ، تنشر أزرقها
أنة أنة .. خلجة خلجة .. قطرة قطرة
حجة رنانة ضد بياض في سكون ظلمة القبر المفتوح
وهو ينتظر أن يزهق العيون الغافية المستكينة في زحمة العراء
بياض الكذبة الأزلية المسماة ب ( الصباح )
بضع اختلاجات ، وغمغمة ، ثم يخمد ، جاثياً على رماد الأطلال
لا إله إلا الله
تعويذة نغمة ، تدمدم
ياليتني كنت تراباً ..
متأملة لهب المدفأة ، تهمس فيروز :
ياريت .. إنت وأنا بالبيت .. !!!!!!!!
بين دفء و برودة بفلم فوزية أوزدمير سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 11 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.