هذي حروفي قد جفتها الأبحر بقلم سيدرة أحمد سوريا

هذي  حروفي قد جفتها الأبحر
ودموع عيني كفكفتها الأسطر

وأرى الأماني في الطريق تحجرت
والروح ثكلى نبضها يتكسر

والروض في هذي الأرائك مقفر
أوكيف يُروى بالدموع ويزهر؟؟

هذي دماء قصيدتي سالت هنا
والجرح يسكن في الضلوع ويبحر

وأنا سفين قد ضللت منارتي
وأهيم في هذي البحار وأصبر

روحي الأبية لن تظل سجينة
فأنا الشموس ولا أظن سأُقهر

مجد العزيزة لا يغيب ضياؤه
والشهد من نبع الحروف يقطر

هذا فؤادي لن يموت صبابة
سيغيب جرحي والعذاب الأكبر

وأظل مجدا بالسماء مكانه
نجما بعيدا  لا تراه وتبصر
ودموع عيني كفكفتها الأسطر

وأرى الأماني في الطريق تحجرت
والروح ثكلى نبضها يتكسر

والروض في هذي الأرائك مقفر
أوكيف يُروى بالدموع ويزهر؟؟

هذي دماء قصيدتي سالت هنا
والجرح يسكن في الضلوع ويبحر

وأنا سفين قد ضللت منارتي
وأهيم في هذي البحار وأصبر

روحي الأبية لن تظل سجينة
فأنا الشموس ولا أظن سأُقهر

مجد العزيزة لا يغيب ضياؤه
والشهد من نبع الحروف يقطر

هذا فؤادي لن يموت صبابة
سيغيب جرحي والعذاب الأكبر

وأظل مجدا بالسماء مكانه
نجما بعيدا  لا تراه وتبصر

هذي حروفي قد جفتها الأبحر بقلم سيدرة أحمد سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 12 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.